وكالات- كتابات:
أعلنت “القيادة المركزية للجيش الأميركي”، اليوم الأربعاء، أن عصابات (داعش) تُحاول: “إعادة تشكيل نفسها” في حين بات عدد هجمات التنظيم بـ”سورية والعراق” في طريقه إلى التضاعف مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت “القيادة المركزية”؛ في بيان، أن (داعش) تبّنى: (153) هجومًا في كلا البلدين خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقًا لموقع (سكاي نيوز).
ووفقًا لمسؤول دفاعي أميركي؛ تحدث شريطة تكتم هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علنًا عن هذا الأمر، كان التنظيم وراء: (121) هجومًا في “سورية والعراق” خلال عام 2023.
وقالت “القيادة المركزية الأميركية”؛ إن: “الزيادة في الهجمات تُشير إلى أن (داعش) يُحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته”.
يأتي ذلك بعد مرور (10) سنوات على إعلان التنظيم المسُّلح إقامة “الخلافة” على مساحات شاسعة من “العراق وسورية”.
وفي ذروة حكمه، أدار (داعش) مساحة تُعادل نصف مساحة “المملكة المتحدة”، حيث حاول فرض تفسّيره المتطرف للشريعة الإسلامية، والذي اشتمل استهداف الأقليات الدينية، وعقوبات قاسية للمسلمين الذين يعتبرهم: “مرتدين”.
كما قتل التنظيم الآلاف من أفراد الأقلية الدينية الإيزيدية، وخطف آلاف النساء والأطفال وتعرض كثيرون منهم للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.