28 أكتوبر، 2024 4:21 م
Search
Close this search box.

تعليقًا على محاولة اغتيال “ترامب” .. “الصدر” يكشف أكاذيب الديمقراطية الأميركية التي فضحها الحادث “التمثيلي” !

تعليقًا على محاولة اغتيال “ترامب” .. “الصدر” يكشف أكاذيب الديمقراطية الأميركية التي فضحها الحادث “التمثيلي” !

وكالات- كتابات:

علق زعيم (التيار الوطني الشيعي)؛ السيد “مقتدى الصدر”، اليوم الإثنين، على حادثة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة؛ “دونالد ترامب”.

وقال “الصدر”؛ في تدوينةٍ له على موقع (إكس)، إنه: “ينبغي علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا.. وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الأميركية.. من صراع على السلطة وخروج الديمقراطية والانتخابات عن مسّارها السّلمي، حيث محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة (ترامب)”.

وأضاف “الصدر”: “وبغض النظر عن أنها حقيقية أو إنها مقطع من فلم أعد سابقًا.. فإن ما حدث ينُّبيء عن أن أميركا وادعاءاتها بأنها الدولة العظمى أو أنها: (راعية الحرية) أو أنها: (داعمة الديمقراطية الأولى) أو أنها ناشرة: (السلام) ونابذة العنف.. إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد ادعاءات لا صحة لها. وهي رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميّلون للغرب ظنًا منهم أنهم دُعاة سّلم ورعاة ديمقراطية أو حرية”.

وتابع “الصدر”: “إذن، فليتعظ دُعاة الغرب والتحرر ولينظروا بنظرة الاعتدال والإنصاف وليّعوا أن كل أفعال الغرب عبارة عن أكاذيب ليس لها أي مصداقية أو شفافية كما يعبّرون. وعملية الاغتيال هذه ليست إلا سلسلة من الأدلة الدامغة على تلاعب الغرب بأدمغة الشباب العربي والإسلامي ودول العالم الثالث كما يسّمونهم، كما في مناظرتهم الأخيرة التي كانت عبارة عن سِجال لا طائل منه”.

ولفت “الصدر”: “كما إن فلسطين وغزة قد كشفت ألاعيبهم الخداعة، وكذب شعاراتهم الإنسانية والمدنية وغيرها كما صدعوا رؤوسنا بها منذ عشرات الأعوام. نعم، فإنه كما يوجد في دولنا بل في عراقنا أكابر مجرميها ليمكروا بدولهم وشعوبهم أو بعراقنا وشعبه؛ فكذلك في أميركا هناك ثُلة مجرمة تتحكم بمصائر شعبها وقوته وحقوقه.. إلا إنهم لا يمكرون إلا بأنفسهم وهم لا يشعرون”.

وأشار “الصدر”: “فقد كانت هذه الحادثة رصاصة الرحمة في جسد ديمقراطيتهم وحريتهم وسِلمهم وأمنهم.. ولعلها بداية لما هو أشد وأنكى من ذلك. بل إنها أعطت صورة مخجلة للعالم عن تلكم (الدولة العظمى)، وسوف لن تكون أميركا من الآن فصاعدًا أمثولة في الإنسانية والحرية والديمقراطية، بل وعلى جميع دول العالم التي تحذو حذو أميركا وبل كل المجتمعات الشرقية أن تلغي أميركا من قائمة الدولة التي تقلدها وتبجلها.. فإن ما حدث كان مخجلاً وفضيحة من العيار الثقيل بكل الموازين”.

وبيّن “الصدر”: “وعلى الشعب الأميركي أيضًا أن يعي ويفهم ما حدث.. وأن يتخلص من تكبر مجرميهم الذين سيطروا على المجريات السياسية عندهم وحرموا الجميع من التداول السلمي للسلطة”، مستدركًا: “وبرأيي إن ما حدث بداية النهاية تمثيلية الجمهوريين والديمقراطيين التي لم تنطلِ لا علينا ولا على الكثير من شعبهم.. والسلام على أهل السلام”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة