دراسة: البطيخ الأحمر العراقي يقيك من عشرة أمراض
أفادت دراسة أوربية علمية حديثة أن البطيخ الأحمر العراقي، أو ما يسمى باللهجة العراقية (بالرقي أو الركي) يقي من الإصابة بعشرة أمراض او أكثر، وأشارت الدراسة إلى أن الرقي العراقي يساعد على تخليص الجسم من السموم عن طريق التعرق في أيام الصيف الحارة، لاحتوائه على كمية ماء وفيرة تصل إلى 92%، وأنه غزير بفيتامين سي الذي يقي من الإصابة بالربو، لا بل يخفف من حدة نوبة الربو عند المصابين، وفيتامين سي الموجود في الرقي العراقي يحمي اللثة أيضا فهو يمنع مشكلاتها التي تؤدي إلى خسارة الأسنان، ومشكلات صحية جمة في القلب أو حتى التهابات في الجسم. وأضافت الدراسة:“مع أن البطيخ الأحمر العراقي حلو المذاق، إلا أن محتواه العالي من الماء والمعادن، مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم يجعله وجبة خفيفة مثالية لمرضى السكري عند تناوله باعتدال“ ومن فوائد البطيخ الأحمر العراقي لمرضى السكر أنه يساعد على تنظيم سكر الدم وتعزيز عمل الأنسولين في الجسم. كما أن الطبقة البيضاء في قشور البطيخ الأحمر مفيدة بشكل خاص لمرضى السكري. وهو يحتوي أيضا على نسبة عالية من مادة البوتاسيوم التي تساعد على تحسين عمل النواقل العصبية وتقويتها في الجسم. ويمكنك الحصول على ما يقارب 170 مليغرام من البوتاسيوم من كأس واحد من عصير البطيخ العراقي الطبيعي والطازج. وهو بهذا يحمي الاعصاب من التشنجات في الأطراف والخدر الذي قد يصيبها، كما تؤكد الدراسة الأوربية على : “أن البطيخ العراقي الأحمر يحتوي على نسب ممتازة من مادة الليكوبين(Lycopene) التي تساعد على حماية العين من الأمراض المختلفة التي قد تسببها عمليات الأكسدة الضارة في الجسم“. ومن أهم فوائد البطيخ الأحمر العراقي للعين أنه يساعد على الحماية من مرض التنكس البقعي الذي من الممكن أن يسبب العمى، كما قد يساعد البطيخ الأحمر على إبطاء تقدم هذا المرض ومنع زيادة أعراضه سوءًا. وختمت الدراسة التي نشرت على موقع (ويب ميدسن) بقائمة من فوائد الرقي العراقي فهو علاج لحرقة وألم العضلات. ويساعد على تحسين صحة القلب وجهاز الدوران. وتحسين صحة الشعر والبشرة. وعلاج المشاكل الهضمية وتحسين الهضم. والوقاية من السرطان. وتحسين صحة الكلى والجهاز البولي. وعلاج الضعف الجنسي. واضيف عليها: إن كل (100غم) من الرقي العراقي تحتوي على 30 سعرة حرارية، مكونة من ماء وبروتين وسكر ودهون وألياف وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسيوم وفسفور وفيتامين أي وفيتامين سي، إلى هنا انتهت الدراسة.
ولم أكذب في هذه الدراسة سوى أنني وضعت كلمة العراقي بعد كل كلمة بطيخ أحمر، فهذه الدراسة نشرت في موقع ويب طب العربي، منقولة عن دراسة أوربية علمية عن فوائد البطيخ الأحمر بشكل عام، وما اردت الإشارة إليه هو التسويق الذي يحدث لبعض الفواكه التي لا طعم لها ولا رائحة ولا فائدة تذكر امام الفاكهة العراقية، تسوق إلينا بقشور الصياغة الإعلامية المزوقة، لتبيع علينا فاكهة مثل الافوكادو المج، وفاكهة التنين وستارت فود ذوات الطعم الذي يشبه من وضع الملح على العصير بدلا من السكر، وفاكهة القشطة التي لا يعرف لها طعم أو نكهة، وغيرها من الفواكه الاستوائية التي تباع إلينا بأسعار باهظة الثمن، بل أن هذه الفاكهة أفسدت ذائقة أبنائنا، فهم يرغبون بها أكثر من محصول يحمل كل طعم لذيذ في العالم، وهو المحصول الخضري العراقي، وما نحتاجه فقط هو صناعة مثل هذه الأخبار من المراكز البحثية العلمية ونشره في المواقع العلمية ليصل إلى اجيالنا الحالية والقادمة المشوبة بأفكار التسويق لمحاصيل لو وجدت في مزارعنا لم تكن إلا حطبا للتنور لا غير، لأننا نأنف حتى إطعامها لحيواناتنا
