المقدمة : تناقلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام خبر توقيع رئيس طاجيكستان (إمام علي رحمان )على خمسة وثلاثون قانوناً تهدف إلى حماية قيم الثقافة الوطنية لطاجيكستان, وتشمل هذه القوانين قوانين تحظر ارتداء الملابس “الغريبة” عن الثقافة، مثل “الحجاب”.
رحمانوف : تم انتخابه في 6 نوفمبر 1994 وأدى اليمين بعد عشرة أيام، ليصبح الرئيس الثالث لطاجيكستان, وكان ذلك خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد، والتي استمرت من عام/ 1992 إلى عام/1997 وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى مائة ألف شخص.
وكان رحمن أيضًا زعيم حزب الشعب الديمقراطي اليساري، الذي يسيطر على برلمان طاجيكستان منذ 18 مارس1998, نجا من محاولة اغتيال في 30 أبريل 1997، والتي عارضها حزب المعارضة الموحد في طاجيكستان.
أولاً : ممنوعات رحمانوف
في بيان لليونسكو، قال رحمانوف إن الأزياء الوطنية في طاجيكستان مرادفة “لتقويض هويتنا الوطنية”، مضيفًا: “نحن كذلك”, ترويج ما يسمى بالملابس الدينية التي لا تلبي احتياجات بلادنا الدينية ولا تتماشى مع أخلاق بلادنا وثقافتها”.. وقال: “علينا أن نتجنب التسلل ونحمي حقائق وقيم بلادنا”، مشددا على أن أولئك الذين يخالفون قرار حظر الحجاب والاحتفال سيتعرضون لغرامات تصل إلى 740 دولارًا.
لذلك منع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمانوف الاتي :
وقال رحمانوف إن هناك حاجة إلى إجراءات صارمة لمنع انتشار ما سماها الأصولية الإسلامية في بلاده التي يسكنها 7,5ملايين نسمة منهم 95 بالمائة مسلمون.
ونص القانون على منع جميع السكان دون سن 18 عاما – باستثناء من يدرسون في المدارس الدينية- من العبادة في المساجد أو الكنائس أو غيرها من المواقع الدينية.
الرئيس الطاجيكي أمر بإغلاق 1560 مسجد و جامع في طاجكستان و حولها لدور ثقافة و مصحات و رياض أطفال و دور لرعاية المسنين و منع القصٌر من دخولها و قول :
(لا حاجة لنا بمساجد يتخرج منها دواعش وإرهابيون إسلاميون سأحمي شعبي من محرقة الإرهاب الديني الإسلامي المتطرف إنهم يقومون بغسيل مخ للشباب و الأطفال هؤلاء المشعوذون ).
ثانياً : المخاوف المشروعة
وتتخوف طاجيكستان من التهديد الذي يمكن أن يشكله المقاتلون الطاجيكيون الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على الحدود الأفغانية، في ما يطلق عليه التنظيم بولاية خراسان.
وحسب المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن، فإن حوالي 500 من مواطني هذا البلد عبروا إلى سورية للقتال في صفوف داعش، وقتل منهم حوالي 100 مقاتل.
ثالثاً : مصر أنموذجاً أخر
في عام 2013–2014 بلغ عدد المعاهد الأزهرية 9,7 ألف معهد، بينما وصل عدد المعاهد الأزهرية العام الحالي 2023–2024 الي 11,6 ألف معهد .
أذن يوجد في مصر ما يقرب من عشرة الأف معهد إعداد دعاة أوقاف، الدراسة فيها ثلاثة شهور لأي شخص يريد أن يصبح شيخًا , تضم ما يقرب من مليوني طالب، هل يتعلم طلاب الأزهر كيفية إعداد الطعام لأنفسهم ؟ هل يتعلمون كيفية صناعة ملابسهم؟ هل يتعلمون كيفية صناعة الورق والاقلام التي يستخدمونها ؟.
ميزانية الأزهر بلغت ثلاثة عشر مليار جنيه, بينما ميزانية وزارة الأوقاف المصرية بلغت 11 مليار جنيه.
السؤال الأول: هل يحتاج الشعب المصري فعلاً إلى كل هذه الأعداد من الشيوخ ؟.
السؤال الثاني: هل قدم جميع خريجي هذه الكليات والمعاهد السابقون واللاحقون أي إضافة أو فائدة لبناء المجتمع , أو أي اختراع إبرة خياطة , حتى أي ابتكار أو تطوير لمصنع أو ورشة أو أي مشروع تخرج ذات قيمة؟.
السؤال الأخير : لماذا الحكومات المصرية المتعاقبة مُصرة على استمرار عزل كل هذه الطاقات البشرية عن المشاركة في بناء مجتمع اقتصاد قوي, ومجتمع منتج فعلياً ؟ .
رابعاً : السيدة ” حليمة يعقوب ” رئيسة سنغافورة
امرأة مسلمة متزوجه من رجل ماليزي من اصل يمني عاشت وزوجها بغرفة واحده بداية تخرجهما من الجامعة.
اجتمعت بالحكومة وقالت انا اسمي حليمة يعقوب(أمة من إماء الله أخشى الله وأخافه، من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغافوري, فأنا اخته بالله , همي رفع مستوى المعيشة لمواطني سنغافورة ولا يعنيني غيرها) .
إنجازاتها :
المصادر/