وكالات- كتابات:
بدأ الناخبون الفرنسيون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم، في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة؛ قد ينُّتج عنها تشّكيل أول حكومة يميّنية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، مما يُمثل تغييرًا جذريًا محتملاً في قلب “الاتحاد الأوروبي”.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحًا؛ (09 صباحًا بتوقيت العراق)، وستُغلق عند الساعة الرابعة عصرًا؛ (07 مساء بتوقيت العراق)، في البلدات والمُّدن الصغيرة، بينما تُغلق في المُّدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء؛ (09 مساء بتوقيت العراق).
ويتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسّمة بعد أسبوعٍ لاحق.
لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في “الجمعية الوطنية”؛ المؤلفة من: (577) مقعدًا، وأن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصّويت في السابع من تموز/يوليو المقبل.
من جانبٍ آخر؛ أشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب (التجمع الوطني) بفارق مُريح بنسّبة: (33-36) بالمئة من الأصوات، بينما يأتي تحالف (الجبهة الشعبية الجديدة)؛ المنتمي لليسار، الذي تم تشّكيله على عجل، في المركز الثاني بنسّبة: (28-31) بالمئة، بينما يحل تحالف “ماكرون” المنتمي لتيار الوسّط ثالثًا بنسّبة: (20-23) بالمئة.
وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن: (12.5) بالمئة من الناخبين المسُّجلين في الجولة الأولى، حيث يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.
وفاجأ الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد أن سّحق حزب (التجمع الوطني)؛ بزعامة “مارين لوبان”، ائتلاف تيار الوسّط المنتّمي إليه “ماكرون”، في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.
وظل حزب “لوبان”؛ المتشُّكك في “الاتحاد الأوروبي” والمناهض للهجرة، منبوذًا لفترة طويلة، لكنه الآن أقرب إلى السلطة من أي وقتٍ مضى.
وقالت “لوبان” في مقابلة صحافية، الأربعاء الماضي: “سنفوز بالأغلبية المطلقة”، متوقعة أن يُصبّح تلميذها؛ “غوردان بارديلا”، البالغ من العُمر: (28 عامًا)، رئيسًا للوزراء.