1 نوفمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

في مناظرة نوعت بين الدفاع والهجوم والأكاذيب .. هل انتصر “ترامب” على بايدن” في مناظرتهم الأولى ؟

في مناظرة نوعت بين الدفاع والهجوم والأكاذيب .. هل انتصر “ترامب” على بايدن” في مناظرتهم الأولى ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني:

كان للمناظرة التاريخية التي أجراها الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، والرئيس السابق؛ “دونالد ترامب”، ردود أفعالاً قوية، انطلقت من خلالها التحليلات المختلفة لآداء الرئيسين خلال الـ (90) دقيقة، حيث اتسّم أداء الأول بالتعثر أمام منافسه الجمهوري الذي بدا أكثر تماسّكًا.

فقالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ إن المناظرة عكسّت نوع الأداء الذي خاف الديمقراطيون من أن يُظهره الرئيس الحالي، الذي تُظهر استطلاعات الرأي أنه يواجه مخاوف أكبر بشأن عمره وحيويته، بشكلٍ أكبر من “ترامب”.

ورأت الصحيفة أن “بايدن” افتقر إلى الطاقة والقدرة على القتال؛ التي أظهرها في خطابه عن “حالة الاتحاد” في وقتٍ سابق من هذا العام، وهو ظهور أعطى الديمقراطيين بعض التفاؤل بشأن قوة حملته.

وفي المقابل؛ حافظ “ترامب” على رباطة جأشه في الغالب، وهو أمر غير معروف عنه.

وفي موسم انتخابي؛ حيث يرغب العديد من الأميركيين في أن تكون لديهم خيارات أخرى، سّمحت المواجهة لكل منهما بتسّليط الضوء على نقاط ضعف خصمه أمام مجموعة ضئيلة من الناخبين، الذين لم يحسّموا أمرهم بعد.

وحقق اجتماعهم عالي المخاطر في “آتلانتا”؛ والذي استضافته شبكة (سي. إن. إن)، وأداره “جيك تابر” و”دانا باش”، من الشبكة، بعض السوابق، حيث كانت هذه أول مناظرة حديثة بين رئيس حالي ورئيس سابق، والأولى التي يُشارك فيها مدانٍ، والأولى التي تُعقد في استوديو دون جمهور مباشر، منذ مناظرة “كينيدي” و”نيكسون”؛ في عام 1960.

إهانات وتناقضات سياسية..

أثرت هذه العوامل على ديناميكيات عرض مدته (90) دقيقة، كان مليئًا بالإهانات والتناقضات السياسية، وكانت المواجهة قد جرت في وقتٍ مبكر جدًا من عام الانتخابات عما هو معتاد. وينقسّم السبّاق بفارق ضئيل على المستوى الوطني، لكن “ترامب” يتقدم في العديد من الولايات الحاسّمة.

وقال “آرون كال”؛ مدير المناظرة بجامعة (ميشيغان): “شهد بايدن أسوأ (15) دقيقة افتتاحية للمناظرة الرئاسية على الإطلاق”.

كلاهما كبير في السّن، لكن أحدهما يبدو أكبر سنًا.

لا يفصل بين الرجلين سوى بضع سنوات في العمر، لكن “بايدن” بدا أكبر في العرض الذي قدمه خلال أمسية مرهقة، أمام ما كان من المتوقع أن يكون جمهورًا تلفزيونيًا كبيرًا. وقال مصدر مطلع على صحة الرئيس إنه يُعاني من نزلة برد.

وكان لـ”بايدن” أيضًا نصيّبه من الزّلات. وبينما كان يجيب على سؤال حول الدين الوطني، ويبدأ الحديث عن السياسة الصحية، تلعثم وبدا أنه فقد حبل أفكاره في نهاية إجابته.

وقال “بايدن” إن: “التأكد من أننا قادرون على جعل كل شخص مؤهلاً لما تمكنت من فعله مع (كوفيد).. معذرة، فيما يتعلق بالتعامل مع كل ما يتعين علينا القيام به.. أنظر، إذا تغلبنا أخيرًا على برنامج الرعاية الصحية”.

ورد “ترامب”؛ قائلاً: “حسنًا، إنه على حق. لقد تغلب على الرعاية الطبية. لقد ضربه حتى الموت”.

اتهامات لا أساس لها..

وكان “ترامب” وحلفاؤه قد طرحوا في الأيام التي سبقت المناظرة اتهامات لا أساس لها بأن “بايدن”، البالغ من العمر: (81 عامًا)، سيصّعد إلى المسرح ومعه مواد كيميائية تُعزز الأداء في نظامه. وهو ادعاء أطلقه “ترامب”؛ (78 عامًا)، أيضًا قبل مناظرته لـ”بايدن” في عام 2020.

يُعد العمر من أهم القضايا التي تشغل أذهان العديد من الناخبين، والرئيس الحالي هو أكبر شخص يخدم في المنصب سنًا. وسيكون “ترامب”، إذا تم انتخابه، على استعداد للمطالبة بهذا الرقم القياسّي قرب نهاية فترة ولايته الثانية.

لكن المنافس؛ على عكس الرئيس الحالي، ظل قويًا في عرضه طوال الوقت. كما سّعى إلى تسّليط الضوء على تلعثم “بايدن”، بما في ذلك بعد إجابة متعرجة عن سؤال حول الهجرة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا كان هناك أي شك، فقد أوضح النقاش أن أيًا من الرجلين لا يحترم الآخر، على الرُغم من وضعهما المشترك في نادي النخبة الذي يضم شّاغلي “البيت الأبيض” السابقين والحاليين. وعندما صعدا إلى المسرح، لم يتحرك أي منهما للمصافحة كما جرت العادة في كثير من الأحيان.

وتحدى “بايدن”؛ “ترامب”، بسبب التقارير التي تُفيد بأنه وصف الأميركيين الذين ماتوا في الحرب: بـ”الخاسرين” و”المغفلين”. وفي إشارة إلى ابنه الراحل؛ “بو بايدن”، وهو ضابط في الجيش، قال “بايدن”: “ابني لم يكن خاسرًا. إنه ليس مصّاصة. أنت المصّاصة. أنت الخاسر”.

وخلال فترة الاستراحة الإعلانية، بقي “بايدن” و”ترامب” في منبريهما؛ ونظرًا الى المصّورين، وفقًا لتقرير صادر عن “البيت الأبيض”. ولم يقل المرشحان أي شيء ولم يتواصلا بصريًا مع بعضهما.

وقرب نهاية المناقشة؛ بدأ الاثنان يتجادلان حول لعُبة الغولف، كما يفعل الرجال الأكبر سنًا أحيانًا. وقال “ترامب” عن “بايدن”: “لا يستطيع ضرب الكرة على بُعد (50) ياردة”. ودفع ذلك “بايدن” إلى الرد قائلاً: “أنا سعيد بلعب الغولف معك، إذا كنت تحمل حقيبتك الخاصة”.

الأنظار موجهة على “بايدن”..

ووفق تقرير آخر؛ تقول “سوزان غلاسر”، في مجلة (نيويوركر)، اتضح أن إجابات “بايدن”: “المرتعشة” لم تكن استثناء، فقد كافح “بايدن”، بصوته الأجش وغير الواضح في كثير من الأحيان، طوال المناظرة، وهي ساعة ونصف: “مؤلمة”، والتي سّعت حملة “بايدن” نفسها إلى تحقيقها بشكلٍ مدهش في محاولة للتعويض أمام “ترامب”، الرئيس السابق المهزوم والمُّدان جنائيًا والذي كان مع ذلك متقدمًا في استطلاعات الرأي.

وبحسّب الكاتبة؛ فإن “ترامب” لم يكن بطلاً أيضًا، وفي قسم كبير من المناقشة، كرر عبارات مألوفة، غالبًا ما تكون خارج السيّاق أو غير صحيحة إلى حدٍ كبير، من مسّيراته وقنوات التواصل الاجتماعي.

وبعدما أعلن مشرفو قناة (سي. إن. إن) مقدمًا أنهم لن يقوموا بأي تدقيق للحقائق، تمسّكوا بخطتهم، وتدفقت التصريحات “الترامبية” بحرية، مثل استخدام جمل من نوع، “أعظم اقتصاد على الإطلاق”، “بايدن أسوأ إدارة على الإطلاق”، “روسيا، روسيا، روسيا”. وفق تعبير “غلاسر”، كانت بعض أكاذيب “ترامب” صارخة ومضرة؛ والبعض الآخر كان مجرد: “كلام غريب”.

لكن هل اهتم أحد ؟ لم تكن أخبار المناظرة عبارة عن قول “ترامب” لأشياء: “مجنونة وغير صحيحة”، على الرُغم من أنه فعل ذلك بكثرة، بل كانت موجهة نحو “بايدن”، رئيس “الولايات المتحدة” البالغ من العمر واحدًا وثمانين عامًا، والذي يطلب العودة إلى منصبه حتى سّن السادسة والثمانين، وهو كما بدا في المناظرة: “عجوز جدًا”.

بحسّب التقرير، كان صوت “بايدن” مكتومًا، وبدا وكأنه فقد حبل أفكاره، فكان يتسّابق من خلال الإجابات. وعندما تحدث “ترامب”، أظهرت الشاشة المنقسّمة “بايدن”؛ وهو يُحدق بعينين واسعتين وفم مفتوح، بطريقة جعلت “بايدن” يبدو أكبر سنًا.

لقد كافح “بايدن” كثيرًا أثناء المناظرة لدرجة أن العديد من السّطور اللاذعة المُّخطط لها مسّبقًا فشلت في التأثير بأي قوة، كما حدث عندما أثار قضية إدانة “ترامب” بدفع رشوة وقال: “لديك أخلاق قطة زقاق”، أو عندما تعثر في نفسه قائلاً إن “ترامب” هو أول رئيس منذ “هربرت هوفر” يخسّر مثل هذا العدد من الوظائف الأميركية.

بالتأكيد؛ كان “ترامب” أيضًا: “يهذي وغير متماسّك”، ولكن بمستوى صوت أعلى بكثير، وبدا أكثر صحة؛ الأمر الذي جعل منظر “بابدن” مؤلمًا، بحسّب تعبير الكاتبة. وفي غضون دقائق، أصيب الديمقراطيون بالذعر.

دفاع “هاريس” عن “بايدن”..

هل سيسّعون إلى استبدال “بايدن” ؟ وكيف يمكن أن يحدث ذلك على أي حال ؟ حتى قبل الفاصل الإعلاني الأول، تراجعت حظوظ “بايدن” في أسواق التنبؤ عبر الإنترنت. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، كان الجمهوريون المبتهجون مقتنعين بأن الانتخابات قد حسّمت بالفعل.

أمضى “”البيت الأبيض” العامين الماضيين؛ في إنكار أن عُمر “بايدن” كان موضوعًا مشروعًا في هذه الحملة، لكن تساءلت الكاتبة: ماذا سيقول بعد هذه المناظرة ؟ في وقتٍ متأخر من المساء، ظهرت نائبة الرئيس؛ “كامالا هاريس”، على شبكة (سي. إن. إن)، حيث اعترفت بأن “بايدن” كان يُعاني من: “بداية بطيئة”، لكنها أصرت على أنها كانت هناك للحديث عن السنوات الـ (03) الماضية، وليس الـ (90) دقيقة السابقة.

ثم واصلت التحذير من “ترامب”؛ باعتباره دكتاتورًا محتملاً: “في اليوم الأول” من رئاسته وسّط التهديد المستمر للحرية الإنجابية للمرأة. لكنها كانت أكثر تماسّكًا: “بمليون مرة” في تقديم الحجة لصالح “بايدن” مقارنة بـ”بايدن” نفسه، بحسّب المجلة.

وقبل (04) سنوات؛ في “كليفلاند” بولاية “أوهايو”، خاض “ترامب” و”بايدن” مناظرة تخللها صراخ، قدم حجة قوية لأسوأ مناظرة رئاسية على الإطلاق، لكن ليلة الخميس في “أتلانتا”، سّرقت مناظرة العودة بينهما هذا اللقب بسّهولة.

أعذار وهجمات استباقية..

بحسّب تقرير (نيويوركر)؛ اعتمدت العروض المسرحية التي قدمها “ترامب” وفريقه قبل المناظرة بشكلٍ كبير على المزيج المعتاد من الأعذار المُّعدة مسّبقًا والهجمات الاستّباقية.

في مناظرة عام 2020؛ قاطع “ترامب”؛ “بايدن”، ومدير المناظرة المحاصّر؛ “كريس والاس”، باستمرار: (145) مرة، وفقًا لأحد الإحصاءات.

دفاعات وأكاذيب..

وذكرت شبكة (سي. إن. إن-CNN) الأميركية – التي أدارت المناظرة – أن: “بايدن واجه نقاشًا متوترًا؛ بينما كرر ترامب الأكاذيب”.

وأوردت الشبكة أن: “ترامب كرر في بعض الأحيان إنكاره لنتائج انتخابات عام 2020، وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات 2024 إذا كانت (عادلة وقانونية)”.

وأشارت الشبكة إلى أن: “بايدن كان في موقف دفاعي واضح طوال أغلب المناظرة. لكن هذا كان متوقعًا، لأنه يشغل منصب الرئيس الحالي”.

تعثر “بايدن” دفع “ترامب” للمقدمة !

واعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز-New York Times)؛ أن: “تعثر بايدن في المناظرة؛ جعل ترامب في المقدمة”.

وقالت الصحيفة: “لقد ترك الأداء المتعثر لبايدن والأداء الثابت والمتوازن نسّبيًا لترامب الديمقراطيين قلقين للغاية بشأن مستقبل الرئيس الديمقراطي”، مضيفة بالقول: “لقد طغت الهجمات الشخصية على المناقشات السياسية أثناء المناظرة، حيث تنافس المرشحون حول من لديه القدرة على لعب الغولف بشكلٍ أفضل، وقدراتهم المعرفية، ومشاكلهم القانونية”.

وحول مسألة العُمر، ذكر “بايدن”: “لطالما انتقدت لأيام طويلة عندما كنت الأصغر في مجلس الشيوخ، الآن أصبحت الأكبر سنًا، وترامب ليس أصغر مني سوى بثلاث سنوات، ولكنه لم يُحقق ما حققته في إدارتي”.

ومع ذلك؛ أشارت (نيويورك تايمز) إلى أن “ترامب” استغل المناظرة للهجوم بشكلٍ مباشر على “بايدن”، ووصفه بأنه: “ضعيف” ولا يحظى باحترام كبير من قبل القادة العالميين الذين كانوا: “يسّخرون” منه.

إلقاء غير متكافيء..

بدورها؛ ذكرت صحيفة (واشنطن بوست-Washington Post)؛ أن الرئيس السابق؛ “ترامب”، استمر في إطلاق مبالغاته وتضّليلاته المعتادة، خاصة فيما يتعلق بالجريمة والهجرة، خلال المناظرة الرئاسية. ومع ذلك، أبرزت الصحيفة التناقض المذهل بين طاقة ترامب وحيويته وكفاح الرئيس؛ “جو بايدن”، لتوصيل نقاطه بطريقة موجزة ومفهومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “بايدن” عّانى من صوت خشّن وإلقاء غير متكافيء، حيث تهرب “ترامب” من العديد من الأسئلة المباشرة وأطلق سلسلة من الأكاذيب التي لم يتم التحقق منها من قبل المشرفين على المناظرة في المناظرة الرئاسية الأولى للانتخابات العامة لعام 2024.

وذكرت الصحيفة؛ أن “بايدن” حرص على تسّليط الضوء على إدانات “ترامب” بارتكاب جرائم، واستشهد بالمشاكل الأخرى للرئيس السابق، من بينها قضايا علاقته الجنسية “مع نجمة إباحية” و”التحرش بامرأة في الأماكن العامة”.

وحسّب (واشنطن بوست): “لم تكن لدى ترامب ردود قوية، باستثناء استشهاده بادعاءاته بأن القضايا رفعت من قبل نظام قضائي مسُّيس”.

أداء “ترامب” أفضل من “بايدن”..

يقول المراقبون المسُّجلون؛ الذين شاهدوا مناظرة؛ يوم الخميس، بين “بايدن” و”دونالد ترامب”، إن أداء الأخير كان أفضل، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة (سي. إن. إن) الإخبارية الأميركية.

وجاءت نسّبة المراقبين الذين أشاروا إلى أن أداء “ترامب” كان أفضل حوالي: (67%) مقابل: (33%) قالوا إن أداء “بايدن” كان أفضل، بحسّب ما الاستطلاع الذي نفذته (سي. إن. إن).

وقبل المناظرة؛ قال المراقبون ذاتهم إنهم يتوقعون أن يُقدم “ترامب” أداء أفضل من أداء “بايدن”، وذلك بنسّبة: (55%) لـ”ترامب” مقابل: (45%) لـ”بايدن”.

وتعكس نتائج الاستطلاع؛ آراء النقاش فقط بين هؤلاء الناخبين الذين تابعوا آراء جمهور الناخبين الكامل؛ ولا يمُثلونهم في التركيبة السكانية الخاصة بهم، أو تفضيلاتهم السياسية أو مستوى الاهتمام الذي يولونه للسياسة.

وكان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلاً بمقدار: (05) نقاط إلى الانحياز للجمهوريين من الانحياز إلى الديمقراطيين، مما أدى إلى جمهور أكثر ميلاً إلى الحزب (الجمهوري) قليلاً من جميع الناخبين المسُّجلين على المستوى الوطني.

وتُمثل النتائج تحولاً عن عام 2020، عندما رأى مراقبو المناظرة أن “بايدن” يتفوق على “ترامب” في مناظراتهم الرئاسية.

وليلة الخميس؛ بحسّب (سي. إن. إن)، قالت أغلبية (57%) من مراقبي المناظرة؛ إنه ليس لديهم ثقة حقيقية في قدرة “بايدن” على قيادة البلاد، مقابل: (44%) قالوا إنه ليس لديهم ثقة حقيقية في قدرة “ترامب” على القيام بذلك.

ولم تتغير هذه الأرقام فعليًا عن الاستطلاع الذي تم إجراؤه قبل المناظرة، حيث قال (55%) من هؤلاء الناخبين إنهم لا يثقون في “بايدن”، بينما قال (47%) أنهم لا يثقون في “ترامب”.

ولم يسُّجل أي من المرشحين درجات عالية على هذا المقياس، ولكن في حين أن (36%) فقط من مراقبي المناظرة قالوا الآن أن لديهم ثقة كبيرة في قدرة “ترامب” على قيادة البلاد، فإن (14%) فقط قالوا نفس الشيء عن “بايدن”.

يُشار إلى أن استطلاع (سي. إن. إن) أجري عبر رسالة نصية مع: (565) ناخبًا أميركيًا مسُّجلاً قالوا إنهم شاهدوا المناظرة؛ يوم الخميس، وتمُثل نتائج الاستطلاع آراء مراقبي المناظرة فقط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة