وكالات- كتابات:
أفرجت المحكمة الأميركية المختصة؛ عن مؤسس موقع (ويكيليكس)؛ “جوليان أسانغ”، وأعلنته: “رجلاً حرًا” بعد إبرامه صفقة مع القضاء اعترف بموجبها بجُرم منسّوب إليه سقطت عقوبته بقضاء المدة قيّد الحجز.
وفي ختام جلسة استماع سريعة مثُّل خلالها المواطن الأسترالي أمام “المحكمة الفيدرالية” في “سايبان”؛ بـ”جزر ماريان” الشمالية التابعة لـ”الولايات المتحدة”، حيث أقر بذنبه بتهمة: “التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها”، قالت القاضية الأميركية؛ “رامونا”: “بهذا الإقرار يبدو أنك ستتمكن من الخروج من هذه القاعة رجلاً حرًا”.
وبموجب الاتفاق الذي أبرمه “أسانغ” مع القضاء الأميركي أقر الصحافي وعالم الكمبيوتر السابق؛ البالغ من العمر حاليًا: (52 عامًا)، والمُّلاحق منذ نشر في 2010؛ مئات آلاف الوثائق الأميركية السرية بحصوله على هذه المعلومات السرية ونشرها.
وقال “أسانغ”؛ خلال الجلسة: “لقد شجّعت مصدري” العسكرية الأميركية؛ “تشيلسي مانينغ”، التي كانت وراء هذا التسّريب الهائل: “على تزويدي بمواد مصُّنفة سرية”.
وبدا التعب واضحًا على “أسانغ” خلال إقراره بذنبه هذا، لكنه كان في الوقت نفسه مرتاحًا.
وأفادت وكالة (فرانس برس) أن “أسانغ”؛ الذي ارتدى بدلة سوداء وربطة عنق صفراء، سّارع إلى احتضان محامييه ووقع كتابًا لأحد أنصاره.
يُذكر أن السلطات الأميركية اتهمت؛ “جوليان أسانغ”: بـ “التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأميركي ونشرها، بعد أن كشف موقعه (ويكيليكس) عن معلومات حسّاسة حول العمليات الأميركية في أفغانستان والعراق”.
وقبع “أسانغ” في السجن البريطاني منذ عام 2019؛ بعد طرده من “سفارة الإكوادور”، في “لندن”، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.
وكانت “الولايات المتحدة”؛ قد طالبت مرارًا بتسّليم “جوليان أسانغ”، لـ”الولايات المتحدة”، لمحاكمته في القضية المذكورة.