إثر صفقة .. القضاء الأميركي يفرج عن “أسانغ” ويعتبره رجلاً حرًا بعد 14 عامًا من الملاحقة !

إثر صفقة .. القضاء الأميركي يفرج عن “أسانغ” ويعتبره رجلاً حرًا بعد 14 عامًا من الملاحقة !

وكالات- كتابات:

أفرجت المحكمة الأميركية المختصة؛ عن مؤسس موقع (ويكيليكس)؛ “جوليان أسانغ”، وأعلنته: “رجلاً حرًا” بعد إبرامه صفقة مع القضاء اعترف بموجبها بجُرم منسّوب إليه سقطت عقوبته بقضاء المدة قيّد الحجز.

‎وفي ختام جلسة استماع سريعة مثُّل خلالها المواطن الأسترالي أمام “المحكمة الفيدرالية” في “سايبان”؛ بـ”جزر ماريان” الشمالية التابعة لـ”الولايات المتحدة”، حيث أقر بذنبه بتهمة: “التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها”، قالت القاضية الأميركية؛ “رامونا”: “بهذا الإقرار يبدو أنك ستتمكن من الخروج من هذه القاعة رجلاً حرًا”.

‎وبموجب الاتفاق الذي أبرمه “أسانغ” مع القضاء الأميركي أقر الصحافي وعالم الكمبيوتر السابق؛ البالغ من العمر حاليًا: (52 عامًا)، والمُّلاحق منذ نشر في 2010؛ مئات آلاف الوثائق الأميركية السرية بحصوله على هذه المعلومات السرية ونشرها.

‎وقال “أسانغ”؛ خلال الجلسة: “لقد شجّعت مصدري” العسكرية الأميركية؛ “تشيلسي مانينغ”، التي كانت وراء هذا التسّريب الهائل: “على تزويدي بمواد مصُّنفة سرية”.

‎وبدا التعب واضحًا على “أسانغ” خلال إقراره بذنبه هذا، لكنه كان في الوقت نفسه مرتاحًا.

‎وأفادت وكالة (فرانس برس) أن “أسانغ”؛ الذي ارتدى بدلة سوداء وربطة عنق صفراء، سّارع إلى احتضان محامييه ووقع كتابًا لأحد أنصاره.

‎يُذكر أن السلطات الأميركية اتهمت؛ “جوليان أسانغ”: بـ “التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأميركي ونشرها، بعد أن كشف موقعه (ويكيليكس) عن معلومات حسّاسة حول العمليات الأميركية في أفغانستان والعراق”.

‎وقبع “أسانغ” في السجن البريطاني منذ عام 2019؛ بعد طرده من “سفارة الإكوادور”، في “لندن”، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.

‎وكانت “الولايات المتحدة”؛ قد طالبت مرارًا بتسّليم “جوليان أسانغ”، لـ”الولايات المتحدة”، لمحاكمته في القضية المذكورة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة