@ يقولون ان السياسة في قيادة الدولة فيها عدة ابواب الباب الاول ان تقوم بخدمة شعبك قبل كل شيء وان تجنبهم الحروب والصراعات وان تستخدم لغة العقل دوما.. وان تحافظ على ثروات بلادك التي وهبها الله للشعوب وليس للحكام.. وأن تحاسب نفسك قبل حساب وزرائك … وأن تسمع من ينتقد أدائك الحكومي وهو صادق وليس من يمدحك وهو كاذب….
فاين الحكام العرب من ذلك؟؟؟
@ انني ارى ان جميع حكام الدول العربية يحبون الدكتاتورية والتسلط على شعوبهم واغلبهم قد وضعوا جدار عازل بينهم وبين ابناء رعيتهم.. فاين الصالح منهم وهم متعطشون للدماء دوما وللنهب وسرقة المال العام والتعلق بكرسي السلطة ..
وارى ايضاً ان جميع هؤلاء الحكام مجرد العاب ودمى تحركها دول اخرى حسب ما تريد ولم يقدموا لشعوبهم سوى الدمار وقد زرعوا الخوف من السلطة في قلوب مواطنيهم.. ولذلك لا يحق لنا مدحهم لان التاريخ وضعهم في صفحاته السوداء.. فهم من جلبوا العار لشعوبهم وهم من نهبوا ثروات بلدانهم وعاشوا مترفين هم وعوائلهم فقط ومازالت شعوبنا العربية تشكو الفقر والمجاعة ونحن اغنى شعوب الارض من ناحية الثروات الطبيعية..
@ اسمع واقرأ دوما ان المواطن العربي في دولة عربية يقوم بمدح وتمجيد رئيس عربي آخر يحكم دولة عربية أخرى وهذا نتيجة فخفخة وتغطية وسائل الاعلام على الافعال الاجرامية لذلك الرئيس بحق ابناء شعبه وعدم الاطلاع على معاناة الشعب خلال فترة حكمه.. فالجميع يضحكون علينا بإسم القومية والمذهب والدين وتحرير فلسطين والثورات الوطنية الفارغة.. والحديث طويل جدا…
@ العراق اليوم يعيش في ازمات متزايدة وما نعانيه من نقص في الخدمات وخاصة في قطاع الكهرباء والصحة والتربية اصبحت معضلات كبيرة ومعاناة لشعب كامل ومع الاسف الشديد لم تستطيع كل الحكومات المتعاقبة بعد عام 2003 على ايجاد حلول لها ولم تبقى حلول الا تدخل حكومة البيت الابيض بإنشاء مشاريع بصورة مباشرة باعتبارها الراعي الرسمي للعملية السياسية في العراق وربما حينها نجد لها حلول دائمة وليس ترقيعية لان كل الحلول في العراق اصبح يتعلق بتوافقات سياسية قبل ان تكون مشاكل فنية..
@ حسب مانسمع من وسائل الاعلام العالمية ان الادارة الامريكية هذه الايام لديها وجهات نظر جديدة فيما يتعلق بسياستها في الشرق الاوسط وخاصة في العراق بعد الاخبار المعلنة بتغيير السفيرة الامريكية في بغداد واعطائها صلاحيات واسعة وربما فكرة انشاء اقاليم سوف تكون واردة لان الحكومة الحالية اصبحت عاجزة عن كبح مفهوم الطائفية والقومية واصبح ابناء الوطن الواحد مشتتين الافكار واصبحت الطبقة السياسية بعيدة عن الواقع الذي يعيشه ابناء الشعب العراقي…
@ نتمنى الحلول القريبة لمشاكلنا وانهاء حالة السبات الاقتصادي وتصفية النيات المبيتة تجاه العراق من كل دول العالم وفي مقدمتهم البيت الابيض ودول الجوار على اعتبارهم اصحاب القرار الاقوى في الشأن العراقي والا فانه سوف تستمر دوامات صراع الافكار بين كل المكونات في العراق ولم نستطيع التقدم بخطوة واحدة نحو الامام….