يتفاخر الشيوخ ويتنابزون بينهم علي الزيارات المكوكيه الخاطفه السريعه وكانهم ملكوا الدنيا وفي الاعاده افاده وكل حركة بركه
الي سياسي السنة ولواحقهم من المطبيلين والمزمرين
الي متي تتصورون انكم تبقون تخدعون مكونكم وتدعون وصلا بليلي وليلي بالعراق مريضة الم تفطنوا يوما ان التاريخ لايرحم وان حبل الكذب قصير وان وعودكم مجرد ذر الرماد في العيون خلافتكم وتطاحنكم وصراعكم علي المصالح والمنافع وصل عنان سماء موزعين في الولاء الي هذا وذاك ولايهمكم الولاء الي اهلكم ودياركم وناخبيكم الذين انخدعوا بكم ويستمرون علي هذا المنوال ولا ادري متي يفوقون من حلمهم ازكمت الانوف وصدعتم الروؤس بوعود واحاديث توزعوها لا استعمالها عند الحاجة مسكنات الم الابتلاء ان تكون فاقد العقل وتسلم عقلك الي فاقده الي متي نبقي نجر ونجتر الخيبة والخيبات معكم تتزاحمون علي الكراسي والسلطوية والفردية والزعامات الفارغة ونحن في فيئ الحيطان نلوذ وانتم في ابراجكم العاجية تتنعمون وفي كل مره ونحن السبب في اختياركم ونعلم علم اليقين اننا نحن من شيطنكم علينا بسبب اننا لم نتجاوز امراض العصبية القبلية وهي الساحة التي نتزاحم فيها وكل عشيرة تريد ان تفرض ارادتها علي الجميع بحت اصواتنا معكم ايها الغافلون واذكركم بالمثل العراقي مو كل مرة تسلم الجرة نيام طرشان عميان لم نسمع منكم كلمة واحده عندما احتدم النقاش في مجلس النواب في مناقشة الميزانية حول قراكم المدمرة والنازحين في المدن والمخيمات والمغيبين في السجون من الابرياء وليس القتلة من الغربان السود ولو حتي في اعادة المحكمة التي وقعتم عليها في تشكيل حكومة السيد السوداني وتبين لنا بعد ذلك ان الاتفاق مع الاطار موقع من قبل شخص واحد كما اعلن ذلك حيدر البرزنجي في محاورة تلفزيونية الي متي تبقون مقزمين يارجال صنعواصوامع علي حسابنا وتنعمون بالخيرات علي حساب الكرامة وعزة النفس في ساعة واحدة فقط كونوا ملك مكونكم وتملكوا شخصيةلها كيانها وجودها ايها المتعكزون علي الغير في الداخل والخارج ورحم الله امرء جب الذم عن نفسه
في قديم الزمان كانت هناك امرأة تسير على طريق مُتعرج وبه بعض الحجارة والحُفر وكانت تحمل في يدها جرةً من الفخار، فتعثرت المرأة بسبب حجرة وسقطت على الأرض ولحسن الحظ لم تنكسر جرتها، فقامت المرأة لتستكمل طريقها كأن شيئا لم يحدث، لكن رآها شيخ كبير كان جالسًا تحث شجرة فقال لها صائحا: ليس كل مرة تسلم الجرة.
وذلك كنصيحة منه لها حتى تنتبه أكثر للحفر والحجارة في طريقها أو تتجنب السير بهذا الطريق المليء بالحجارة والحفر وتختار طريقًا أخرا حتى تسلم جرّتها من الكسر، فلما وصلت المرأة الى بيتها حكت القصة لزوجها وابنائها وجاراتها.
فأصبحت تلك العبارة بعد ذلك مثلا عربيا مشهورا يدل على ضرورة الحذر من الأخطاء التي نسلم من عواقبها بالصدفة في المرة الأولى، وعدم تكرار المُغامرة الناجحة فليس بالضرورة تنتهي بنفس النتيجة السليمة دائما.
هل تعلمون ماهي مشكلتنا مشكلتنا اننا نتعامل مع الحدث والشخص من منطلق مدي الاستفاده نتجاوب ونمدح مع النفع ونذم وندردم عندما لايلوحنا من الخبر الا قشر الموز ليزحلقنا حتي المستفيدين من الخير متصارعين من الاجل الاستحواذ اكثر علي المناصب والتقرب ومنهم تتسرب الاخبار سلبها وايجابها
تفسد قلوب الأتباع بالمذلة والهوان، وتفسد قلوب المتبوعين بالأنانية والكبرياء.