19 نوفمبر، 2024 6:25 م
Search
Close this search box.

رغم “حرب الإبادة” على غزة .. دول عربية تضاعف صادراتها لإسرائيل و”تركيا” الوحيدة عكس الاتجاه !

رغم “حرب الإبادة” على غزة .. دول عربية تضاعف صادراتها لإسرائيل و”تركيا” الوحيدة عكس الاتجاه !

وكالات- كتابات:

كشفت مصادر إحصائية أن الصادرات من عدة دول عربية؛ للاحتلال الإسرائيلي، قد تضاعفت خلال عام 2024، بما في ذلك: “مصر والأردن والإمارات”، وذلك على الرُغم من الحرب الإسرائيلية المدمرة على “قطاع غزة”، بحسّب ما نشر موقع (Middle East Eye) البريطاني؛ الخميس 20 حزيران/يونيو 2024.

وفقًا لـ”‍مكتب الإحصاء المركزي” الإسرائيلي، فقد تضاعفت الصادرات المصرية إلى “إسرائيل”؛ مقارنة بالعام السابق، حيث أظهرت البيانات المنشورة، الخميس، أن الصادرات المصرية في آيار/مايو 2024، بلغت: (25) مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.

توتر العلاقات على “السطح” وارتفاع التعاون “في الخفاء” !

وعلى الرُغم من العلاقات المتوترة بشكلٍ متزايد؛ كما تروجه الدعايات الإعلامية، تكثف التعاون في مجال “الطاقة والأمن”؛ بين “القاهرة” و”تل أبيب”، منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، مع زيادة صادرات “الغاز الطبيعي” الإسرائيلي إلى “مصر” بشكلٍ حاد العام الماضي.

في الوقت نفسه؛ قال التقرير إن الصادرات من “الإمارات العربية المتحدة” إلى “إسرائيل” ارتفعت أيضًا إلى: (242) مليون دولار؛ في آيار/مايو 2024، مقارنة: بـ (238.5) مليون دولار؛ في آيار/مايو 2023.

كما واصلت الصادرات الأردنية إلى “إسرائيل” ارتفاعها في العام 2024، لتصل إلى: (35.7) مليون دولار في آيار/مايو 2024؛ مقارنة: بـ (32.3) مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

“تركيا” عكس الاتجاه..

وعلى عكس “مصر والإمارات والأردن”، وجدت الإحصاءات الإسرائيلية أن الصادرات التركية إلى “إسرائيل” انخفضت بأكثر من النصف في عام 2024؛ مقارنة بالعام السابق، وسّط القيود التي فرضتها “وزارة التجارة” التركية على الصادرات إلى “تل أبيب” بسبب الحرب في “غزة”.

وفي عام 2022؛ حدد البلدان هدفًا للتجارة السنوية بنحو: (700) مليون دولار بحلول عام 2025، ارتفاعًا من حوالي: (300) مليون دولار في عام 2021.

توتر مزعوم..

وكانت “القاهرة” وسّيطًا رئيسًا بين “إسرائيل” و(حماس) في الحرب الحالية على “غزة”؛ وحافظت على علاقات سّلمية مع “إسرائيل” على مدى السنوات الـ (45) الماضية منذ معاهدة السلام عام 1979.

ومع ذلك؛ أصبحت العلاقات بين البلدين متوترة بشكلٍ متزايد؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، بسبب مخاوف “القاهرة” من النزوح الجماعي للفلسطينيين إلى “شبه جزيرة سيناء”، وهي الفكرة التي رّوج لها السياسيون الإسرائيليون.

وفي آيار/مايو الماضي، تصاعدت التوترات الحدودية المتزايدة عندما استّولت القوات الإسرائيلية على معبر (رفح) الحدودي الاستراتيجي، وهو المّنفذ البري الوحيد بين “غزة” ودولة عربية.

وقُتل جنديان مصريان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عند معبر (رفح)؛ الشهر الماضي، لكن رد “القاهرة” كان ضعيفًا حتى الآن.

ومنذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، تشُّن “إسرائيل” حربًا على “غزة” خلّفت أكثر من: (123) ألف فلسطيني بين قتيلٍ وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل “إسرائيل” حربها رُغم قرار من “مجلس الأمن الدولي” بوقفها فورًا، وأوامر “محكمة العدل الدولية” بإنهاء اجتياح مدينة “رفح”؛ جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال: “إبادة جماعية”، وتحسّين الوضع الإنساني المزري في “غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة