وكالات- كتابات:
بالرُغم من الهدوء الذي تم فرضه في ناحية “الحيدرية”؛ بعد جولة دامية يوم أمس، نتيجة نزاع عشائري على قطعة أرض أدى لمقتل وإصابة: (04) أشخاص، لاتزال القصة تُخرج المزيد من التداعيات، آخرها اتهام أحد طرفي النزاع للقادة الأمنيين في المحافظة: بـ”الإنحياز” لعشّيرة ضد أخرى.
النزاع العشائري الذي اندلع في ناحية “الحيدرية”؛ بين عشيرة (آل عباس)، وعشّيرة (السّادة الأميال)، أدى لمقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، فضلاً عن حرق منازل الطرف القاتل، من قبل عشيرة المقتولين، فيما اعتقلت القوات الأمنية: (03) أشخاص فقط، بالرُغم من النزاع الكبير.
وخرج (السّادة الأميال) في مقطع فيديو، وهم يتهمون قائد “شرطة النجف” ومدير “شرطة الحيدرية” بالتواطؤ مع العشيرة الأخرى، حيث أشار أحد السّادة المعمّمين من أبناء عشيرة (السّادة الأميال)، إلى أن العشيرة الأخرى تمتلك نوابًا وضباط شرطة، ونتيجة العلاقات والرشاوى، تواطأت القيادات الأمنية في المحافظة مع العشيرة الأخرى ضدنا.
وأوضح أن المشكلة حدثت قبل أكثر من (07) أيام، وادت لمقتل أحد أبنائنا، لكن لم تتدخل قيادات الشرطة في “النجف والحيدرية”، فيما ناشد “المرجعية الدينية العُليا” في “النجف” للتدخل.
وتواردت أنباء في الأوسّاط المحلية عن إعفاء واعتقال مدير “شرطة الحيدرية”؛ نتيجة التواطؤ مع العشّيرة الأخرى ضد أحد طرفي النزاع، فيما لم يتسّن؛ التحقق من كلا الادعائين.