وكالات- كتابات:
كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية؛ “صامويل وربيرغ”، عن تطورات المحادثات الخاصة بمعبر (رفح) الحدودي؛ بين “قطاع غزة” و”مصر”، بعد (40) يومًا على إغلاقه منذ سيّطرة القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني.
وقال “وربيرغ”؛ في تصريحات نقلها لموقع (سكاي نيوز عربية)، إن “الولايات المتحدة” تعمل بنشاط مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك “مصر” و”إسرائيل”، لضمان تسّهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى “غزة”.
وأضاف: “نُدرك الأهمية الحيوية لمعبر (رفح)، ونشّعر بالقلق البالغ بشأن استمراره في الإغلاق، حيث يُمثل شُّريان حياة حيويًا للمدنيين في غزة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصادر أمنية، أن الجيش سيبُّقي السيّطرة على محوري (نتساريم وفيلادلفيا) ومعبر (رفح) بعد انتهاء العمليات العسكرية، وسط تقديرات بانتهائها في غضون أسبوعين.
وسبق أن أكد مسؤولون ودبلوماسيون مصريون؛ أن “القاهرة” تتمّسك بضرورة انسّحاب القوات الإسرائيلية أولاً من الجانب الفلسطيني من معبر (رفح)، وتسّليم إدارته لجهة فلسطينية، قبل استئناف إدخال المساعدات عبره.
ومع ذلك؛ ذكر المتحدث باسم “الخارجية الأميركية” أن هناك محادثات عن كيفية إدارة معبر (رفح) بشكلٍ يمنع استخدامه من قِبل عناصر حركة (حماس).
وقال “وربيرغ”: “نحن منخرطون في محادثات مستمرة مع الحكومة المصرية والإسرائيلية حول كيفية إعادة فتح المعبر، وضمان إدارته بشكلٍ لا يسمح باستخدامه من قِبل (حماس) أو أي جهات أخرى غير معنية بالمساعدات الإنسانية”.
وأضاف أن: “هذه الجهود تتضمن العمل على توفير الأمن المناسب لضمان تشّغيل المعبر بأمان وفعالية، بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكلٍ غير معرقل إلى غزة”.