16 نوفمبر، 2024 8:40 ص
Search
Close this search box.

محاربة “خبث” إيران وتعزيز المصالح الأميركية .. “جاكوبسون” مبعوثة بايدن تكشف مهامها في العراق !

محاربة “خبث” إيران وتعزيز المصالح الأميركية .. “جاكوبسون” مبعوثة بايدن تكشف مهامها في العراق !

وكالات- كتابات:

قدمت “تريسي جاكوبسون”؛ مرشحة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، لمنصب سفيرة “الولايات المتحدة” في “العراق”، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة “مجلس الشيوخ” للعلاقات الخارجية. وأعربت “جاكوبسون” في كلمتها، عن امتنانها للرئيس؛ “بايدن”، ووزير الخارجية، على ثقتهما بترشيحها لهذا المنصب الحيوي.

وأكدت “جاكوبسون”؛ التي تمتلك خبرة تزيد عن (30 عامًا) في “وزارة الخارجية”، أنها ستعمل بشكلٍ وثيق مع اللجنة لتعزيز المصالح الأميركية في “العراق”.

وقالت: “إذا تم تأكيد تعيّيني، ستكون أولوياتي القصّوى حماية المواطنين الأميركيين وتعزيز شراكتنا الثنائية لدعم استراتيجياتنا ومصالحنا المشتركة”.

وأشارت إلى خبرتها السابقة كسفيرة لـ”الولايات المتحدة” في “تُركمانستان وطاغيكستان وكوسوفو”، وكذلك كقائمة بالأعمال في سفارة “الولايات المتحدة” في “إثيوبيا”، مؤكدة أن هذه التجارب جعلتها أكثر تأهيلاً لتعزيز المصالح الأميركية في “العراق”.

وفيما يتعلق بالأمن؛ شدّدت “جاكوبسون”؛ على أهمية تعزيز استقرار وأمن وسيّادة “العراق”، لافتة إلى أن تنظيم (داعش) ما يزال يُشكل تهديدًا في المنطقة.

وأضافت: “يُقدم جيشنا دعمًا حيويًا لقوات الأمن العراقية و(البيشمركة) في إقليم كُردستان. وبعد عشر سنوات من عودة قواتنا إلى العراق لمحاربة (داعش)، حان الوقت لجيشنا أن ينتقل إلى دورٍ جديد. سأضمن أن يكون أي انتقال من عملية (العزم الصلب) إلى ترتيب أمني ثنائي موجهًا نحو هزيمة (داعش) وضمان أمن العراق”.

كما أكدت “جاكوبسون” على أهمية تعزيز “العراق” لعلاقاته مع جيرانه، مشيرة إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذها رئيس الوزراء السوداني في هذا الاتجاه.

وأشارت “جاكوبسون” إلى أن وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يُقلل من جذب الإرهاب ويُقلل أيضًا من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع “إيران” والتي تُشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.

وقالت إن: “إيران ممثل خبيث في ‎العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة؛ ونُدرك أن التهديد الرئيس للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران “.

كما أكدت “جاكوبسون” أنها ستستمر بدعم إجراءات الخزانة لتحديث النظام المصرفي العراقي”، وشدّدت أنها لن: “تسمح لإيران باستخدام (الغاز) المّورد لتشّغيل المحطات كسلاح ضد العراق”.

من جهة أخرى؛ حذرت “جاكوبسون” من: “نوايا إيران الشريرة ودورها المستمر في تعكير الأوضاع الأمنية في المنطقة”، مؤكدة أن “الميليشيات المدعومة من إيران تُشكل خطرًا كبيرًا على استقرار العراق، وأنها ستعمل بكل الوسائل السياسية المتاحة للتصدي لهذا التهديد وتحجيم النفوذ الإيراني”.

وفي سيّاق دعم “العراق”، أعلنت “جاكوبسون” عن التزامها بتعزيز القطاعات الحيوية مثل الطاقة والمصارف، بهدف تحقيق استقلالية “العراق” وحمايته من التدخلات الخارجية، وربطه بالنظام العالمي لتحقيق التنمية المسُّتدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

تُجدر الإشارة إلى أن هذه الكلمة الافتتاحية تأتي قبيل التصّويت على تعييّن “جاكوبسون”؛ كسفيرة لـ”الولايات المتحدة” في “العراق”، والتي تُمثل خطوة استراتيجية جديدة في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط.

وختمت “جاكوبسون” كلمتها؛ بالتأكيد على التزامها بحماية المصالح الأميركية والعمل على استقرار وأمن “العراق”؛ في حال تأكيد تعييّنها.

وفي 26 كانون ثان/يناير 2024، أعلن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، نيتّه ترشيح؛ “تريسي آن جاكوبسون”، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة لـ”الولايات المتحدة الأميركية” لدى “جمهورية العراق”، بدلاً عن “آلينا رومانسكي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة