24 ديسمبر، 2024 4:38 ص

فساد صحة ذي قار وصمت الوزارة

فساد صحة ذي قار وصمت الوزارة

لانعرف من يدعم  مدير عام صحة ذي قار ومن هو الذي يشجعه في التمادي على الفساد المالي والاداري العلني وبلا حدود . لكننا نستنتج من خلال الادلة التالية بان هذا الرجل يستند على جدار قوي في الوزارة وبعض المتنفذين في الحكومة المحلية بحيث  يصعب على الجهات الرقابة محاسبته وايقافه عند حده .
فأولا لايوجد مدير عام في كل دوائر الدولة  غير هذا المدير  من يتجاوز على الصلاحيات ويهمش على الكتب الخاصة بالصرف المالي بشكل خاص بعبارة (يصرف خارج الضوابط والتعليمات وعلى مسؤولتي) بحيث ان الموظفين الاداريين والماليين يحتارون في ايجاد ابواب صرف اصولية يتخلصون بها من المسؤولية .وثانيا  نعرف ان في كل دوائر الدولة توجد لجان خاصة بالمشتريات والعقود لكنه ضرب كل اللجان في عرض الحائط واعتمد على طبيبن فقط في القيام بهذا الدور ينتميان الى حزب اسلامي ينتمي اليه المدير نفسه  .وثالثا جعل من ابن عمته  مسؤولا عن التعاقد مع الاطباءوالممرضات والعمال الهنود والسوريين مع العلم انه لم يمنح صلاحية من قبل الوزارة .ورابعا اعطى مسؤول مختبر احد المستشفيات صلاحية صرف مفتوحه  شهريا لشراء اجهزة مختبرية بدون ان تكون مع هذا المسؤول اية لجنة وانما جعل منه لوحده لجنة خاصة ومنحه صلاحية اخرى خارج حدود مهامه هو وطبيب اخر للقيام بمهمة شراء الاجهزة والقيام بعمليات الصيانة والترميم في مستشفيات الاقضية والنواحي رغم انها لاتقع ضمن مسؤولية هذين الطبيبين لانهما ليس من كادر ديوان الدائرة .وخامسا تدخل في عمل لجان تفتيش العيادات وقام بطرد عدد من اعضائها لانهم حاولوا غلق بض العيادات المخالفة للشروط لكون هذه العيادات تعود لناس يخصونه وسادسا  ينحاز لبعض الاطباء على حساب اخرين ولايحترم بقية الموظفين بدليل انه لايتفهم مشاكلهم ويقوم بمعاقبتهم ونقلهم على ضوء مايصل اليه من مطالعات من المسؤولين وهذا الامر فيه ظلم كبير للاطباء والموظفين والعمال .وسابعا  خصص معظم الدورات الخارجية  الرسمية لنفسه ولبعض الاطباء رغم انها لاعلاقة لها باختصاصه فهو طبيب جراح كما يعلم الجميع  كما انه اشترى ضمائر اعضاء نقابات المهن الطبية والصحية والتمريضية بواسطة ارسالهم بايفادات الى كردستان ولبنان ودبي وغيرها من الدول .وهؤلاء صمتوا الان وماعادوا ينادون بحقوق كل الكوادر الطبية والصحية والتمريضية  المسلوبة .وثامنا تحول الى قائد ضرورة عندما ملأ حيطان الدائرة بلافتات شكر وتقدير من اهالي الاقضية والنواحي كتبها بالنيابة عن الناس بعض المتملقين والمستفيدين منه .