17 نوفمبر، 2024 6:49 م
Search
Close this search box.

الهروب الى الازمة ! ؟

الهروب الى الازمة ! ؟

اتضح وبما لايقبل الشك بأن انتخابات اتحاد الكرة العراقي لايمكن حلها الا بتدخل مباشر من قبل اللجنة الاولمبية صاحبة القرار الاول والاخير لاداريات الاتحادات ومنها اتحاد كرة القدم الذي اصبحت حالته قريبة نوعما بقضية تشكيلة الحكومة في الصومال الشقيق ! حيث ان هناك اكثر من طرف يحاول وبشتى الوسائل ان يكون هو المنقذ الوحيد طبعا بعد حصوله على كرسي الرئاسة اولا  لجمهورية الصومال التي تمزقت الى ثلاث دول تقريبا ! الغريب في الامر بان كل الاتحادات سارت وفق قانون 16 المثير للجدل في حين ان اتحاد كرة القدم او بمايسمى بجمهورية  الكرة العراقية كان ومازال يغرد خارج السرب .في حين يمكن ان تطبق عليه تعليمات اللجنة الاولمبية واخضاع الاتحاد الى الانتخابات وفق القانون الذي تم من خلاله اجراء الانتخابات لكل الاتحادات , وقد ظهر جليا بان هناك اطراف عدة منها داخلية واخرى خارجية تسعى الى الوصول الى ناصية الرئاسة الكروية ومتى مارات بان الامور ليست وفق ماتريده تبدأ عمليات التداخل الايجابي والعكسي والغرض منه الهروب الى ازمة يستفيد منها اولئك الذين يرون بان الامور ليست في صالحهم حيث تتخذ القرارات لتاجيل الانتخابات . ان هذا الهروب من واقع حال الوضع الكروي يثير اكثر من علامة استفهام على الهدف الذي يسعى له الاخرون لتنفيذه ! هذا من جانب اما من الجانب الاخر فاني وغيري يتسائل عن اولئك المعترضون على الانتخابات الماضية وقدموا الشكاوي للجهات القانونية الدولية وصرفوا عشرات الالاف من الدولارات ! اذن اين هم من العملية الانتخابية! ؟ ولماذا لم نجد احدا منهم رشح لرئاسة الاتحاد ! ومع كل تقديري واحترامي للسيدين ناجح حمود رئيس الاتحاد الحالي ومنافسه على كرسي الرئاسة  السيد عبد الخالق مسعود فاني وغيري يتسائل هل خلت الحاضنه الرياضية العراقية من الكفاءات والشخصيات التي يشار لها بالبنان لتقدم نفسها للترشيح !؟ ان امور كهذه لابد ان تكون على طاولة السادة المعنيين بالقرار الرياضي لاتخاذ موقف خاص تنفذ من خلاله السبل القانونية لاجراء الانتخابات واعتقد بان مسلسل التأجيلات لايخدم ماهية العمل الاولمبي عامة والكروي بصورة خاصة . وان حل الازمة يكمن باتخاذ قرار خاص يحد من اولئك الذين يسعون الى التأجيل وايضا اولئك الذين يستثمرون فرص البقاء لمدة اطول ! ننتظر القرار  قبل الهروب الى ازمة جديدة !؟.

أحدث المقالات