وكالات- كتابات:
أعربت “غرفة التجارة الأميركية”، عن قلقها على موظفي الشركات والمطاعم الحاملة لعلامات تجارية أميركية في “العراق”.
وقال نائب رئيس الغرفة؛ “ستيف لوتس”، في تصريح: “قلقون على أولئك الموظفين والشركات”، مبُّينًا أن: “ما يؤسف عليه؛ هو أن استهداف تلك الشركات استهداف للعراق وسُّكانه والذين يعملون في تلك الشركات هم عراقيون يتقاضون رواتبهم من هناك ويدعمون أسرهم”.
وأضاف أن: “الهجمات تُلحق الضّرر بغرفة التجارة ولا يسُّرنا ذلك”، مشيرًا إلى أن: “ذلك ليس سبيلاً جيدًا على الإطلاق للتعبير عن الاحتجاج تجاه القضايا الكبيرة”.
وأشاد نائب رئيس الغرفة بموقف رئيس الوزراء العراقي، بالقول: “سعداء لرؤيتنا أشخاصًا مثل رئيس الوزراء؛ السوداني، يُعرّبون عن قلقهم ولا يدعمون ذلك (الهجمات)”.
ولفت إلى أن: “الشركات لديها فهم جيد وتعلم أن هذا أمر مؤقت”، مبينًا أن: “العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات لم تتأثر بالهجمات”.