وكالات- كتابات:
اعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الخميس، أن آفة الفساد لا تختلف عن الإرهاب، حيث أن الأخير لم يُعد يُشكل خطرًا على الدولة العراقية؛ خلاف الأول، إلا أنه أكد أن محاربة هذه الآفة ليست مسّتحلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الملتقى الأول لـ”مجالس ودواوين المحافظات”، مع “هيئة النزاهة والهيئة العُليا للتنسيق بين المحافظات”، المنُّعقد تحت شعار: “تكامل الأدوار الرقابية ركيزة أساسية لتقويم الأداء من أجل خدمات أفضل وتنمية مسُّتدامة”.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل الدور الرقابي لـ”مجالس المحافظات” بما ينسّجم مع أولويات الحكومة ومهام “هيئة النزاهة” في محاربة الفساد، كما يهدف إلى التنسّيق بين “الهيئة العُليا للتنسُّيق بين المحافظات” و”هيئة النزاهة”، بُّغية تفعيل الأدوار الرقابية لدى الحكومات المحلية.
وقال “السوداني” في كلمته، إنه: “نؤكد أهمية دعم الأدوار الرقابية والتشريعية ورسم السياسات لمجالس المحافظات، لضمان البيئة التي تحّد من الفساد”.
وأردف بالقول إن: “آفة الفساد لا تختلف عن الإرهاب بوجوب محاربتها، والإرهاب لم يُعدْ يُمثل خطرًا على الدولة، فيما يُشكل الفساد شرخًا في مصداقية عمل أجهزةِ الدولة”.
كما أشار “السوداني” إلى أن: “محاربة الفساد ليست مستحيلة، باعتماد خطوات عملية تسّتند إلى القانون، وأدوات ناجحة وخبرة في اتخاذِ القرار”، عّادًا: “تعطيل الأعمال صورة من صور الفساد وهدر الأموال”.
ونوه رئيس مجلس الوزراء؛ إلى أن: “هناك الكثيرُ من المشاريع المعطلة بحجة التدقيق”، مشددًا على أنه: “يتوجّب دعم المجالس في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، وكذلك العمل الاستباقي ضدَّ الفساد”.