وكالات- كتابات:

استعرض تقرير إحصائي؛ قائمة بـ (15) مدينة تُعد من: “مدن الأثرياء” بصفتها الأكثر جذبًا للمليونيرات في العالم خلال عام 2024، فيما جاءت (03) مدن عربية بين هذه الـ (15) مدينة، فيما تصّدرت “أبوظبي” القائمة العالمية بحوالي (23) ألف مليونير يقطنها.

وبحسّب التقرير الذي نشرته مجلة (سيوورلد)؛ فإن في عام 2024، ستُصبح العديد من المدن حول العالم بسرعة نقاطًا ساخنة للأفراد ذوي الثروات العالية؛ مما يعكس نفوذها الاقتصادي المتزايد وجاذبيتها للأثرياء.

“أبوظبي”: 22.700 مليونير..

تبرز “أبوظبي”؛ كمركز رئيس لأصحاب الملايين، مدعومة باحتياطياتها الكبيرة من “النفط والغاز” ووجود “هيئة أبوظبي للاستثمار”، أكبر صندوق ثروة سيّادية في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تزداد ثروة المدينة بشكلٍ أكبر مع نمو “سوق أبوظبي العالمي”؛ كمركز عالمي للمكاتب العائلية.

“أثينا”: 22.600 مليونير..

لقد انتعشت “أثينا”؛ إحدى أقدم المدن في العالم، بشكلٍ مثير للإعجاب من الأزمة المالية اليونانية. وارتفعت أسعار العقارات وعدد الأثرياء، ويرجع ذلك جزئيًا إلى “برنامج التأشيرة الذهبية” في البلاد.

تشمل أرقام الثروة المدينة والمناطق القريبة من شاطيء البحر مثل: “غليفادا وبيرايوس”.

“لشبونة”: 21.800 مليونير..

شهدت “لشبونة”؛ تدفقًا كبيرًا من السكان الأثرياء على مدار العقد الماضي، حيث اجتذبت أفرادًا من جميع أنحاء “أوروبا والبرازيل والصين وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية”.

على الرُغم من التغيّيرات التي طرأت على برنامج تصريح الإقامة الذهبية في “البرتغال”، تواصل “لشبونة” جذب الأفراد ذوي الثروات العالية.

“الرياض”: 18.200 مليونير..

“الرياض”؛ قلب الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لـ”المملكة العربية السعودية”، تسّتضيف “سوق الأسهم السعودية”؛ (تداول)، و”صندوق الاستثمارات العامة”، وتزيد المناطق الغنية مثل “الحي الدبلوماسي” و”الدرعية التاريخية” من جاذبيتها للسكان الأثرياء.

مدينة “لوكسمبورغ”: 18.000 مليونير..

تتميز مدينة “لوكسمبورغ” بواحدة من أعلى كثافة المليونيرات على مستوى العالم، مع وجود قطاعات رئيسة تشمل الخدمات المصرفية الخارجية، والصلب، وإدارة الثروات.

إن سُّمعتها فيما يتعلق بالسلامة والإدارة الممتازة، إلى جانب “برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار”، تجتذب العديد من الأفراد الأثرياء.

“موناكو”: 15.600 مليونير..

تمتلك “موناكو” أكبر تجمع لأصحاب الملايين في العالم، حيث يقع أكثر من: (40%) من سكانها ضمن هذه الفئة.

تشتهر بأسلوب الحياة الفاخر وارتفاع أسعار العقارات، وتظل المدينة الأولى عالميًا من حيث نصيب الفرد من الثروة.

“كالغاري”: 15.000 مليونير..

“كالغاري”؛ عاصمة الطاقة في “كندا”، هي أيضًا مركز سريع النمو للتكنولوجيا والفضاء. موقعها على طول “نهر بو”؛ ومسُّاهماتها الاقتصادية القوية تجعلها وجهة جذابة لأصحاب الثروات.

“سكوتسديل”: 14.500 مليونير..

جزء من منطقة “فينيكس” الكبرى الحضرية؛ شهدت “سكوتسديل” نموًا كبيرًا في الثروة، وأصبحت موطنًا لعقارات الغولف وأسلوب الحياة الحصرية.

تحظى هذه المدينة الصحراوية؛ بولاية “أريزونا”، بشعبية متزايدة بين الأثرياء.

“بنغالورو”: 13.200 مليونير..

تشهد مدينة “بنغالورو”؛ المعروفة باسم: “وادي السيليكون في الهند”، نموًا سريعًا باعتبارها نقطة جذب للمليونيرات.

ومع وجود قطاع تكنولوجي مزدهر وشركات عالمية؛ مثل (Infosys) و(Wipro)، فهي واحدة من أسرع المدن نموًا بالنسبة للأشخاص ذوي الثروات العالية.

“غرينتش” و”دارين”: 12.500 مليونير..

“غرينتش” و”دارين”؛ مدينتان ثريتان تقعان على الساحل الذهبي بولاية “كونيتيكت”، وتتمتعان بشعبية كبيرة بين المصرفيين الاستثماريين الأثرياء، ومديري صناديق التحوط، والممولين.

إن قربهما من مدينة “نيويورك”، والسلامة، والعقارات السكنية الكبيرة، والمدارس الخاصة الممتازة يُعزز من الرغبة فيهما.

“بالم بيتش وويست بالم بيتش”: 10.200 مليونير..

تحظى منطقة “بالم بيتش وويست بالم بيتش”؛ في جنوب “فلوريدا”، بالتفضيل المتزايد من قبل المتقاعدين من “نيويورك وكاليفورنيا”، بالإضافة إلى الأفراد الأثرياء في قطاعي إدارة الصناديق والترفيه، وخاصة في مرحلة ما بعد (كوفيد).

“جدة”: 7500 مليونير..

“جدة”؛ مدينة تاريخية تقع على “البحر الأحمر”، وهي موطن لكثير من أغنى العائلات في “المملكة العربية السعودية”.

وهي بمثابة الميناء الرئيس للبلاد وتقع بالقرب من مدينة “مكة المكرمة”.

“كيب تاون”: 7400 مليونير..

أصبحت “كيب تاون”؛ بضواحيها المرغوبة مثل (كامبس باي) و(كليفتون)، المدينة الأولى في “إفريقيا” لأصحاب الملايين، حيث تجتذب الأفراد الأثرياء من أجزاء أخرى من “جنوب إفريقيا وأوروبا”.

وهي في طريقها لتجاوز “جوهانسبرغ” كأغنى مدينة في “إفريقيا” بحلول عام 2030.

مدينة “هو تشي مينه”: 7200 مليونير..

كانت مدينة “هو تشي مينه”؛ المعروفة سابقًا باسم “سايغون”، آخذة في الظهور بسرعة باعتبارها النقطة الساخنة التالية لأصحاب الملايين في “آسيا”، مع نمو في قطاعات مثل التكنولوجيا والإلكترونيات والخدمات المالية والمنسوجات والسياحة.

“نيروبي”: 4400 مليونير..

“نيروبي”؛ القوة الاقتصادية في “شرق إفريقيا”، تضم بعضًا من أقدم الأحياء الفاخرة في “كينيا”؛ مثل “كارين وموثيغا”.

فهي تُمثل ما يقرب من نصف إجمالي ثروة “كينيا”؛ وأكثر من: (60%) من مليونيراتها، مع مناخ معتدل بسبب ارتفاعها الشاهق مما يُعزز جاذبيتها.