16 نوفمبر، 2024 11:58 م
Search
Close this search box.

“دنيا الاقتصادية” الإيرانية ترصد .. انتخابات جديدة بوجوه قديمة !

“دنيا الاقتصادية” الإيرانية ترصد .. انتخابات جديدة بوجوه قديمة !

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

ترشح منذ بداية فتح باب تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية، الخميس 30 آيار/مايو 2024م، أربع شخصيات معروفة؛ هي: “سعيد جليلي”؛ الذي أعلن الترشح في اليوم الأول لفتح باب الترشيح، ثم “علي لاريجاني”؛ الذي كتب رسالة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي؛ (إيكس)، بينما كان في طريقه إلى مقر “الهيئة الوطنية للانتخابات” في اليوم الثاني من فتح باب الترشيح، عّبر من خلالها عن قراره الترشح للانتخابات الرئاسية. بحسب ما استهلت صحيفة (دنيا الاقتصاد) الإيرانية؛ تقريرها الذي أعدته ونشرته.

ومن الوجوه الأخرى التي أعلنت الترشح خلال اليومين الأول والثاني من فتح باب الترشيح؛ يمكن الإشارة إلى: “عبدالناصر همتي”؛ رئيس “البنك المركزي” الأسبق، و”مصطفی کواکبیان”؛ أمين عام الحزب (الديمقراطي).

بأي رسالة دخل “جليلي” مارثون الانتخابات ؟

كان “سعيد جليلي”؛ أول مرشح معروف يتقدم للتسجيل في اليوم الأول من فتح باب الترشيح. وقد دخل مقر هيئة الانتخابات بـ”وزارة الداخلية”، رُفقة “أمير حسين ثابتي”؛ ممثل جبهة (پايداري) في البرلمان، وهو ما يعني أنه لايزال يدعم أفكار هذا التيار الفكري.

وكان قد قدم خلال السنوات الثلاث الماضية؛ المشاروات للحكومة الثالثة عشر في قضايا مختلفة من خلال تشكيل حكومة ظل نوعًا ما، والآن قد اتخذ قرار اختبار فرصه الكبيرة في الوصول إلى قصر الرئاسة بعد فتح الباب لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقد نشر قرار تسجيل اسمه في الانتخابات على شبكة التواصل الاجماعي (تويتر) بعبارة: (بسم الله الرحمن الرحيم)، وبعد إنتهاء إجراءات التسجيل أعلن أن “إيران” بحاجة إلى قرارات تصُّيب الهدف لتحقيق المزيد من التقدم، وعدالة أكثر استدامة.

كذلك أكد في خطابه أنه لا مفر من دخول عصر التكنولوجيا والتطور التكنولوجي المحلي؛ وقال: “لابد من رسم خريطة طريق للتقدم”.

وقبيل الترشح الرسّمي في الانتخابات، زار “سعيد جليلي”؛ أسرة الرئيس الراحل “إبراهيم رئيسي”، ومنزل إمام الجمعة في مشهد؛ “أحمد علم الهدي”، صهر الرئيس السابق، وهو ما اعتبره مراقبون تمهيد للمنافسة في الانتخابات. وفي طريقه إلى مقر اللجنة الوطنية للانتخابات، تجمع بعض انصاره حاملين لافتات تأييد أمام مبنى “وزارة الداخلية”.

صدمة “علي لاريجاني” للانتخابات..

بدأ اليوم الثاني من فتح باب الترشيح للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، بدخول “علي لاريجاني”؛ مقر هيئة الانتخابات بـ”وزارة الداخلية”؛ وهو ما وصفه الكثيرون: بـ”صدمة لاريجاني للمتشّددين”.

وكان قد أكد المشاركة برسالة على (إسناب شات) تحمل خط سّير يبدأ من موقعه وينتهي بوجهتين؛ الأول “وزارة الداخلية” والثاني قصر الرئاسة، وكتب: “لن نصل وجهتنا بدونكم”.

وبعد تسجيل اسمه غرّد: “للتغلب على العقبات، علينا الترفع عن الأساليب العتيقة”. وبعدها بأربع ساعات نشر تغريدة أخرى تحمل شعاره الانتخابي: “أمة قوية، والحكومة تأسيسية”، وقال للصحافيين: “بالنسبة للحكومة التي أتحدث عنها سوف استفيد من كل الخبراء والقادرين بغض النظر عن التوجه السياسي”.

وأضاف: “لا نملك رفاهية الوقت”.

ونوه إلى أهمية السياسة الخارجية، وأن دبلوماسية الدولة يجب أن تضع على رأس أولوياتها تقدم وإزدهار “إيران”، وأضاف: “استراتيجية إيران باعتباره قوة إقليمية هامة، أن تنعم المنطقة بالكامل بالأمن والقوة”.

وخصص جزء من خطابه للحديث عن الاقتصاد، وقال: “فضلًا عن محورية الإنتاج والتوظيف، مكافحة أسباب الفساد أهم من مكافحة المصابين”.

وسوف يُقضي على الفساد بالمزيد من الشفافية، والحد من اللوائح الزائدة. ولا يمكن لحكومة مخادعة تتدخل في كل شؤون الناس تحقيق شيء. مع هذا يبدو أن إعلان ترشح “لاريجاني”؛ وكيفية دخوله ميدان المنافسات الانتخابية، يُزعج منتقديه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة