وكالات- كتابات:
أعلنت جماعة (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، عن استهداف حاملةَ الطائراتِ الأميركيةَ (ايزنهاور)؛ في “البحرِ الأحمرِ” ردًا على مقتل وإصابة العشرات من (الحوثيين) بقصف “أميركي-بريطاني”.
وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، إن: “العدوانُ (الأميركيُّ-البريطانيُّ) شنّ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ عددًا من الغاراتِ على العاصمةِ؛ صنعاءَ، ومحافظاتِ صنعاءَ والحديدةِ وتعزَّ”.
وأضاف أن: “الغاراتُ توزعت على النحوِ الآتي: أربعُ غاراتٍ على العاصمةٍ صنعاءَ؛ وقد أدتْ إلى وقوعِ جريحٍ واحد، وغارتينِ على محافظةِ صنعاءَ، وغارةٌ على منطقةِ حيفانَ بتعز، و(06) غاراتٍ على محافظةِ الحديدةِ”.
ولفت إلى أن: “غارت الحديدة توزعت كالتالي: غارةٌ على ميناء الصليف، وغارة على مبنى الإذاعة، وغارتانِ على معسكرِ غليفقة، وغارتانِ على بيتِ علي محسن وعلي عبدالله صالح”.
وأكد البيان مقتل (16) شخصًا بالقتل وإصابة: (41) آخر، في القصف الذي استهدف: “مواقعَ مدنيةً كمبنى إذاعةِ الحديدةِ أمامَ مستشفى الثورةِ وخفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليف”.
وأشار إلى أنه: “قد أدتِ الغاراتُ إلى تضّررِ مبنى إذاعةِ الحديدةِ؛ وكذلك مبنى خفرِ السواحلِ في ميناءِ الصليفِ، بالإضافةِ إلى تضررِ عددٍ من السُّفُنِ التجاريةِ في الميناء”، مؤكدًا أن: “هذا يُمثلُ استهدافًا واضحًا للأعيانِ المدنيةِ وانتهاكًا سّافرًا لكلِ القوانينِ الدوليةِ وجريمةَ حربٍ مكتملةَ الأركانِ”.
وأكد أنه: “ردًا على هذه الجرائمِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ (الأميركيِّ-البريطانيِّ) واستمرارًا في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأميركيةَ (ايزنهاور) في البحرِ الأحمرِ، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ المُّجنحةِ و(الباليستيةِ) وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً”.
وكان الجيشان الأميركي والبريطاني قد أعلنا إنهما شّنا ضربات ضد أهداف لـ (الحوثيين) في “اليمن”، الخميس، في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في “البحر الأحمر”.
وقالت “القيادة المركزية الأميركية”؛ في بيان، إن القوات الأميركية والبريطانية شّنت ضربات على: (13) هدفًا في مناطق يسُّيطر عليها (الحوثيون) بـ”اليمن”.
وذكرت “وزارة الدفاع” البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة “الحديدة” الساحلية على “البحر الأحمر”؛ قالت إنه كان يوجد بها طائرات مُسيّرة وأسلحة وصواريخ (أرض-جو).
وقالت “وزارة الدفاع” البريطانية في بيان: “كما هو الحال دائمًا، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البُنية التحتية غير العسكرية”.
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن: “يُخفف بشكلٍ أكبر أي مخاطر من هذا القبيل”.