وكالات- كتابات:
توقع وزير الداخلية العراقي؛ “عبدالأمير الشمري”، اليوم الأحد، زيادة في أعداد الزائرين الأجانب الذين سيقصّدون البلاد لإحياء مراسّم “زيارة أربعينية الإمام الحسين”؛ في مدينة “كربلاء”.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعًا موسّعًا في مقر الوزارة، بحضور نائب قائد العمليات المشتركة وأعضاء اللجنة الخدمية والأمنية وعدد من القادة الميدانيين، لمناقشة الاستعدادات الجارية لتأمين “زيارة أربعينية الإمام الحسين” المقبلة، بحسّب بيان صادر عن “وزارة الداخلية”.
ونقل البيان عن الوزير قوله؛ إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة، فهي تجمّع مليوني؛ وخاصة أن المشاركة فيها تكون من داخل البلاد وخارجها، وتُعد واحدة من أهم الزيارات في العالم الإسلامي، وهي متابعة بشكلٍ كبير.
وبيّن أن أعداد الوافدين من خارج “العراق”؛ في العام الماضي، بلغت قُرابة خمسة ملايين زائر، ونتوقع ازدياد هذا العدد، وهذا الأمر يتطلب المزيد من الاستعدادات والتهيئة من الآن لنجاح هذه الذكرى الخالدة، والعمل على تأمين جميع المسّتلزمات الأمنية والخدمية والمنافذ البرية.
وأكد أن من أبرز المشاكل التي تحدث خلال هذه الزيارة هي الحوادث المرورية، ولا بد من وضع خطة محكمة، موجهًا مدير المرور العامة بوضع المعالجات اللازمة بهذا الصّدد وتأمين الطرق المؤدية إلى مدينة “كربلاء”؛ وباقي المدن المقدسة الأخرى.
كما نوه “الشمري” إلى أن القائد العام للقوات المسلحة وافق على إضافة منفذ بحري جديد من مدينة “المحمرة” إلى ميناء “أبو فلوس”؛ في محافظة “البصرة”، لكي يكون منفذًا للزائرين القادمين عبر المياه الإقليمية.
وشّدد الوزير على أهمية تكثيف الجهود وتقديم أفضل الخدمات لجميع الزائرين بالشكل الذي يليق بهم من خلال وضع خطة عمل مشتركة؛ ولا سيما أن البلاد ستستقبل الزائرين من جميع المنافذ، وعليه يجب تسّخير كل الإمكانيات لهذه الزيارة.
ويُحيّي المسلمون الشيعة، ذكرى “الزيارة الأربعينية” بعد أربعين يومًا على “عاشوراء”؛ ذكرى مقتل “الإمام الحسُّين” مع أهل بيته وأصحابه في “واقعة الطف”؛ على أيدي جيش الخليفة الأموي “يزيد بن معاوية” في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي.