19 نوفمبر، 2024 10:27 ص
Search
Close this search box.

لـ”بلاسخارت” .. “السوداني” يكشف أسباب طلب العراق إنهاء مهام بعثة “يونامي” !

لـ”بلاسخارت” .. “السوداني” يكشف أسباب طلب العراق إنهاء مهام بعثة “يونامي” !

وكالات- كتابات:

عّزا رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الأحد، سبب طلب حكومته من “مجلس الأمن الدولي” إنهاء عمل “بعثة الأمم المتحدة”؛ (يونامي)، في “العراق”، إلى ما تشهده البلاد من: “استقرار سياسي وأمني”.

جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق؛ “جينين بلاسخارت”، بمناسبة انتهاء مهام عملها.

وأوضح “السوداني”؛ خلال اللقاء، أن: “الطلب بإنهاء عمل بعثة الـ (يونامي) يأتي بناءً على ما يشهده العراق من استقرار سياسي وأمني، وما حققه من تقدم في مجالات عدة”.

وأشار إلى استمرار الحكومة العراقية في التعاون مع الوكالات الدولية التابعة للمنظمة الأممية، بما يتفق مع البرنامج الحكومي ومسّتهدفاته التنموية وعلى جميع الصعد والمجالات، خاصة مع التقدّم المُحرَز في مجالات الإصلاح الاقتصادي وإعمار البُنى التحتية، وتنامي قدرات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها.

وطلبت الحكومة العراقية مؤخرًا، من “الأمم المتحدة” أن تُنهي بحلول نهاية عام 2025؛ مهمتها السياسية التي تؤديها في البلاد منذ أكثر من (20 عامًا)، معتبرة أنها: “لم تُعد ضرورية؛ نظرًا لإحرازها تقدمًا كبيرًا نحو الاستقرار”، بحسّب رسالة موجهة إلى “مجلس الأمن الدولي”.

لكن بعض المنتقدين، يشعرون بالقلق بشأن استقرار الديمقراطية الناشئة في “العراق” بسبب تكرار الصراعات في البلاد؛ ووجود العديد من الجماعات السياسية المدجُّجة بالسلاح.

كما ينّتاب بعض الدبلوماسيين ومسؤولي “الأمم المتحدة” القلق بشأن حقوق الإنسان والمسُّاءلة في بلد يُصنف من بين الدول الأشد فسادًا في العالم.

ويتزامن طلب “العراق”، مع طلب مشابهة لحكومة “الصومال” يقضي بإنهاء عمل بعثة سياسية تابعة لـ”الأمم المتحدة”.

و”بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق”؛ (يونامي)، هي بعثة سياسية خاصة تأسست في عام 2003؛ بموجب قرار “مجلس الأمن الدولي” رقم (1500)، بناءً على طلب حكومة “العراق”، وتوسّع دورها بشكلٍ كبير في عام 2007 بموجب القرار (1770).

ومع بداية أعمالها في “العراق”، تعرضت البعثة في مقرها بفندق (القناة)؛ بـ”بغداد”، في آب/أغسطس 2003، لتفجير إرهابي أدى إلى تدميره وذهب ضحيته: (23) موظفًا، من ضمنهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة؛ “سيرغيو دي ميللو”، فيما جُرح أكثر من: (100) آخرين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة