وكالات- كتابات:
أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الإثنين، تشكيل (06) لجان لإدارة شؤون البلاد، بعد حادثة تحطم طائرة الرئيس؛ “إبراهيم رئيسي”، ووفاته مع وزير الخارجية؛ “حسين أمير عبداللهيان”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: “تم تشكيل (06) لجان متخصصة لمتابعة إدارة شؤون البلاد خلال هذه الفترة”.
وأوضح أن: “اجتماع الحكومة عين؛ علي باقري، وزيرًا للخارجية بدلاً من عبداللهيان”.
من جانبه أعلن المرشد الإيراني “علي خامنئي”، الحداد في “إيران” لمدة (059 أيام بعد مصرع الرئيس والوفد المرافق له في حادث تحطم المروحة.
وأضاف: “بحسّب المادة (131) من الدستور، يتولى محمد مخبر؛ إدارة السلطة التنفيذية، ويتعيّن عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يومًا”.
وصباح اليوم الإثنين أعلن التلفزيون الرسّمي الإيراني وفاة؛ “رئيسي” و”عبداللهيان”، في تحطم طائرة مروحية. كما أكد “محسن منصوري”؛ نائب الرئيس الإيراني الخبر على منصة (إكس).
وتحطمت المروحية في منطقة “جلفا” الجبلية الوعرة؛ وسط ظروف جوية صعبة، خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني؛ “إلهام علييف”، لتدشّين سّد مشترك على “نهر آراس” الحدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني؛ (63 عامًا)، ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
ويُعد “إبراهيم رئيسي”؛ ثامن رئيس لـ”إيران”، وقد انتخب عام 2021، خلفًا للرئيس “حسن روحاني”.
وفي وقت سابق من اليوم؛ قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسّمية، أن مجلس الحكومة يعقد اجتماعًا عاجلاً بعد وفاة “رئيسي”، فيما أعلنت الحكومة بدورها أنه لن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد.
وأكدت الحكومة الإيرانية أن مسّار الرئيس الراحل؛ “إبراهيم رئيسي”، سيستمر، وشّددت على أنه لن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد.
وأشارت الحكومة الإيرانية إلى أن: “الشهيد رئيسي؛ لم يتوان أبدًا عن خدمة البلاد والمُّضي في مسّيرة تطويرها وازدهارها؛ وكان خادمًا للشعب ومحبوبًا”، مضيفة أنه سيتم الإعلان بموعد ومكان مراسّم وداع الرئيس ورفاقه.
ومن المتوقع أن يتولى المرشح الأولى لخلافته؛ “محمد مخبر”، رئاسة “إيران”، حيث أن “مخبر”، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من (03) أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية، سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال (50) يومًا من وفاة الرئيس.
ووفقًا لنص مادة (113) من الدستور الإيراني، يُعتبر رئيس الجمهورية أعلى مسؤول رسّمي في البلد بعد منصب المرشد، وهو صاحب المسؤولية عن تنفيذ الدستور ورئاسة السلطة التنفيذية.
كما تنص المادة (131) من الدستور الإيراني على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة، ويتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها (50) يومًا.
وانتُخب “رئيسي”؛ في عام 2021،، وبموجب الجدول الزمني العادي كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 2025، ومن المتوقع الآن أن تُجرى في أوائل تموز/يوليو المقبل.