1 \ : ربّما ولعلَّ , أنّ ردود الأفعال الجماهيرية العربية , والمرفقة طيّاً بردودٍ أخرياتٍ من الأحزاب الوطنية والقومية وحتى الأسلامية , المتضادّة وبحدّة من مقررات هذه القمّة الشنعاء , قد تكون او تغدو في حالةِ تخمّرٍ بطيئة التفاعل والإنفعال بما يوجب انطلاق وفوران ردود هذه الأفعال , لكنّه ميكروسكوبيّاً فلا يُرى لها من أثرٍ للولادة حتى في انابيب التلقيح الأصطناعية القومية , وَ , واسفاه ودونما ايٍّ من ادواتِ الجزم والحسم .!
2 \ : افتراضاً او حتى اقتراضاً ” مجازيّاً ” فعِبرَ ” مجسّات التحسّس النائي ” وحاسّات الشّم الإستكشافية ” عن بُعد ” ذات العلاقة الجدلية بأنوف رجال المخابرات , ودونما ما يدعو أبداً للإستعانة بآليّات الذكاء الإصطناعي , كما وِفقَ حساباتٍ استقرائيّةٍ خاصّة ” بالإعلام ” , فقد امكنَ التوصّل عن كثب الى أنّ البيان الختامي لمؤتمر قمة البحرين الأخير , قد جرى إعداده وطبعه وتوزيعه على الملوك والرؤساء والأمراء من الذين حضروا او شاركوا , ومن قبل وصولهم الى ” المنامة ” عاصمة مملكة البحرين , لقد كانت نسخٌ من هذا البيان الختامي قد جرى توزيعها في غرف نوم السادة – القادة العرب في مقرّات نزولهم او سكناهم في تلك الفنادق او الفيلاّت الرئاسية ال VVIP < Very Very Important Person > , ولعلّ او ربمّا أنّ نسخاً أخريات من ذات هذا البيان الختامي قد وصلت الى الزعماء العرب قبل مغادرتهم عواصمهم او دولهم ” عبر الإيميلات والمسجات الخاصة ” غير القابلة للإختراق والتلصّص .!
3 \ : ما جرى العجزُ عنه آنيّاً او مؤقتاً , هو معرفة الجهة او الدولة التي تولّتْ كتابة وصياغة و” التحرير الصحفي ” لهذا البيان .! , ولا نزعم انها جرت في واشنطن ولا حتى لندن ” دونما دليلٍ ملموس ” , بل لا فرق اذا ما اضحى او امسى إنتاج نتاج هذا البيان الختامي ” الجريء اكثر من اللازم ” في ايّ عاصمةٍ عربية تحتضنُ بدفئٍ قواعدٍ جويةٍ امريكية , مخصصة لتنطلق منها الأسراب لتدكّ بعض اقطارٍ عربيةٍ محددة ! منذ اكثر من 30 عاماً , ولا تزال الأسراب جاثمة في احضان تلكم الأقطار ومفاتنها السياسية – القتالية , او العدوانية …