15 نوفمبر، 2024 4:06 م
Search
Close this search box.

مع بدء فعاليات الدورة 33 لها .. “القضية الفلسطينية” تتصدر جدول أعمال القمة العربية بالبحرين !

مع بدء فعاليات الدورة 33 لها .. “القضية الفلسطينية” تتصدر جدول أعمال القمة العربية بالبحرين !

وكالات- كتابات:

انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة البحرينية؛ “المنامة”، أعمال مجلس “جامعة الدول العربية” على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين؛ بحضور عدد من القادة العرب والضيوف الأجانب.

تتصدر “القضية الفلسطينية” جدول أعمال “القمة العربية”؛ الـ (33)، على خلفية التصعيد الإسرائيلي المتواصل في “غزة”؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وسط حديث عن مبادرة بحرينية مرتقبة في هذا الصّدد.

وكان “عبداللطيف بن راشد الزياني”؛ وزير الخارجية البحريني، قد كشف أن بلاده تقدمت بعدد من المبادرات لاعتمادها من القادة العرب خلال القمة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية “الأمم المتحدة” لحل “القضية الفلسطينية”، تسّتضيفه “البحرين”، دعمًا ومسّاندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.

أيضًا يتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة الذي سيحمل اسم: “إعلان البحرين” الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في “قطاع غزة”، ورفض أي محاولات للتهجير القسّري للشعب الفلسطيني من أرضه بـ”قطاع غزة” و”الضفة الغربية”، والدعوة لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ “حل الدولتين”.

وبحسّب نسخة غير رسّمية لمشروع البيان الختامي للقمة؛ نشرتها جريدة (الشرق الأوسط) السعودية، من المرتقب أن تدعو الدول العربية إلى: “نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.

كذلك سيتصدر أجندة القمة الأزمات العربية المستمرة؛ وعلى رأسها الأوضاع في “السودان”، بسبب الصراع المتواصل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال “عبدالفتّاح البرهان”، وقوات (الدعم السريع)؛ بقيادة نائبه السابق الجنرال “محمد حمدان دقلو”، منذ منتصف نيسان/إبريل 2023.

ويرتقب أن تدعو “قمة البحرين” لإنهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه “لبنان”؛ منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق؛ “ميشال عون”، تشرين أول/أكتوبر 2022، من دون انتخاب خلفٍ له، ودعوة كافة الأطراف اللبنانية للحوار من أجل عبور الأزمة السياسية الحالية.

أيضًا ستبحث القمة العربية التطورات في “ليبيا واليمن”، وغيرها من التحديات التي تواجه الأمة العربية، وسُبل مواجهتها عبر تعزيز التضامن العربي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية.

كما سيبحث القادة العرب في قمتهم عدة بنود تتعلق  بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة