وكالات- كتابات:
تفتتح “وزارة الداخليَّة” العراقية؛ مطلع الشهر المقبل، (300) محطة متنقلة داخل البلاد وخارجها، لإصدار “البطاقة الوطنيَّة الموحدة”.
وقال مدير الأحوال المدنية والجوازات والإقامة؛ اللواء “نشأت إبراهيم الخفاجي”، في مؤتمر أقيم بمقر المديرية إنَّ عدد المسُّجلين في المشروع الوطني لـ”البطاقة الموحدة” بلغ؛ حتى أمس الأربعاء، (38) مليونًا و(167) مواطنًا، مبينًا أنَّ المشروع أسهم بإيجاد قاعدة معلومات لكل فرد مُنح البطاقة، ما يُساعد على الحصول على المعلومات الأمنية في حال تم طلبها من جهة معينة.
وبيّن أنه وبعد إصدار قرار إيقاف التعامل بالمسُّتمسكات الورقية، كان هناك توافد كبير من المواطنين، ولّد زخمًا بأعداد المراجعين، وهو ما دعا المديرية إلى اتخاذ إجراءات للحدّ من ذلك، في ظل وجود: (329) موقعًا لتسّجيلهم، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع بمنح البطاقات للجاليات، وقد بدأت في العاصمة الأميركية؛ “واشنطن”.
وذكر “الخفاجي”؛ أنَّ للمشروع محاور مهمة عدة، منها المحطة الوسّطية التي تُعطي المعلومات بشكلٍ يُغني عن صحة الصدور، لافتًا إلى أنَّ هناك تنسّيقًا مع “وزارة الخارجية” لنصب محطات “البطاقة الموحدة” للجاليات، كاشفًا عن أنَّ وزارته ستفتتح مطلع الشهر المقبل، (300) محطة متنقلة داخل البلاد وخارجها وتقدم خدماتها في دوائر الدولة والنازحين والراقدين بالمستشفيات.
من جانبه؛ أفاد المتحدث الرسّمي باسم الوزارة؛ العميد “مقداد ميري”، بأنَّ للوزارة أنشطة مهمة حققت فيها نتائج جيدة، أهمها اختيار مشروع “الجواز الإلكتروني” و”الفيزا الإلكترونية”، كأفضل نظام إلكتروني متطور للعام الماضي خلال التقييّم الذي أجرته منصة عالمية.
وتابع أنَّ “الجواز الإلكتروني” حقق أيضًا نتائج عالية، إذ بلغ عدد ما تم إصداره منذ إطلاق المشروع وحتى الآن، مليونًا و(19) ألفًا و(198)، بينما بلغ عدد الجوازات العادية فئة (A) مليونًا و(150) ألفًا، بحسّب صحيفة (الصباح) الرسّمية.