وقف اليوم وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلنكون على المسرح في كييف منشدا وهو يعزف ويقول إن العالم لا يدافع عن اوكرانيا بل عن حرية العالم وطالب روسيا بإعادة بناء ما دمرته القوات الروسية في اوكرانيا ، ونسى رئيس الدبلوماسية الأمريكية ما تركته الويلايات المتحدة من دمار في حربها على العراق عام 2003 ، ذلك الدمار الذي يلحق بالابنية والطرق والجسور بل حتى المدارس ورياض الأطفال ، ولم يذكر الوزير اثار استخدام سلاح اليورانيوم المنضب بصحة مئات آلاف العراقيين وما يعانون من أنواع متعددة السرطانات .
أن الويلايات المتحدة لا زالت تعتقد أنها سييدة العالم بالحق والباطل ، وأنها لا تقبل بزعامة روسيا أو الصين مما دفعها لدفع الممثل الكوميدي زيلينسكي لدعوة بلاده الدخول الى الناتو ، لتكون اوكرانيا سكين سامة اطلسية عند الخاصرة الروسية ،
أن دفع نفقات خراب العراق تسكت عليه الويلايات المتحدة لأنها دولة مارقة وتطالب الروس بدفع تعويضات اوكرانيا ، وليعلم العالم أن تعويضات حرب امريكا على العراق تبلغ أكثر من 3 تريليون ، كتعويض عن أكثر من 500 الف شهيد عراقي راح ضحية العدوان الذي تم استخدام أشد الأسلحة الأمريكية فتكا ، ومنها القنبلة المجهولة التي تم استخدامها في مطار بغداد الدولي .
أن حق العراق بالتعويضات لا يمكن أن يمحى بالتقادم ، لانه حق شعب تعرض للدمار نتيجة خلاف بين صدام و الويلايات المتحدة ….