30 نوفمبر، 2024 7:28 ص
Search
Close this search box.

ثمرة إنضمام “الصدارة” للحلبوسي .. اتفاق على ترشيح “المشهداني” لرئاسة البرلمان بعد انسحاب الزوبعي !

ثمرة إنضمام “الصدارة” للحلبوسي .. اتفاق على ترشيح “المشهداني” لرئاسة البرلمان بعد انسحاب الزوبعي !

وكالات- كتابات:

كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الأحد، أن حزب (تقدم) و(كتلة الصدارة) أعلنا تقديم “محمود المشهداني”؛ مرشحًا لرئاسة البرلمان.

وكان “المشهداني”؛ (75 عامًا)، ترأس “مجلس النواب” العراقي من عام 2006 إلى عام 2009.

وقال المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية، إن الترشيح حظي بدعم من “الحلبوسي” وانسّحاب من: “طلال الزوبعي”، ليبقى “المشهداني”؛ مرشحًا منفردًا بمواجهة: “سالم العيساوي”.

وكانت كتلة (الصدارة) البرلمانية، أعلنت بعد منتصف ليلة السبت، الانضمام لتحالف (تقدم) بقيادة “محمد الحلبوسي”، في قرار من شأنه الدفع بمرشح لرئاسة “البرلمان العراقي”.

وتضم كتلة (الصدارة) أربعة نواب؛ وهم: “محمود المشهداني، طلال الزوبعي، خالد العبيدي، محمد نوري عبدربه”.

وعلى الرُغم من تمدّيد المجلس لفصله التشريعي الأول – انتهى أمس – لمدة ثلاثين يومًا إضافيًا، تحتّدم خلافات “سُنّية-سُنّية” ووجهات نظر مختلفة بين قادة الكتل الشيعية المنضوية تحت تكتل (الإطار التنسّيقي)؛ نحو الأسماء المرشحة للمنصب واليد التي ستظفر بمسّك مطرقة البرلمان.

منصب رئيس “مجلس النواب” من حصة السُّنة؛ وفقاً للعرف السياسي الدارج في “العراق” منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبا رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكُرد.

وأخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل لـ”الحلبوسي”؛ بسبب عدم التوافق على مرشحٍ واحد، في ظل التشّظي السُّني وإصرار (الإطار التنسّيقي) على ترشيح شخصيات جديدة أو الإبقاء على “محسن المندلاوي”، النائب الأول لرئيس البرلمان رئيسًا بالوكالة.

يُشار إلى أن ثلاثة مرشحين سُنة يتنافسون حاليًا على المنصب، وهم: “سالم العيساوي”، وقد حصل على: (97) صوتًا خلال الجلسة الأولى التي عُقدت خلال شهر كانون ثان/يناير الماضي، و”محمود المشهداني” الذي حصل على: (48) صوتًا، و”طلال الزوبعي” الذي حصل على صوتٍ واحد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة