16 نوفمبر، 2024 12:44 ص
Search
Close this search box.

لجعلها “ثقلاً موازنًا” في الشرق الأوسط .. ما الذي يجمع بين أنقرة وواشنطن لفتح “صفحة جديدة” ؟

لجعلها “ثقلاً موازنًا” في الشرق الأوسط .. ما الذي يجمع بين أنقرة وواشنطن لفتح “صفحة جديدة” ؟

وكالات- كتابات:

رجّحت صحيفة (Aydınlık) التركية أن سبب إعلان “واشنطن” بدء: “مرحلة جديدة” بعلاقاتها مع “أنقرة” يعود إلى رغبة مراكز صُنع القرار الأميركية في جعل “تركيا” ثقلاً موازنًا لـ”واشنطن” في مواجهة “روسيا والصين”.

وتساءلت الصحيفة: “هل يوجد لدى هذين الحليفين في الـ (ناتو) موقف مشترك بشأن العدوان الإسرائيلي غير المقيّد، أم يوجد لديهما موقف مشترك من العقوبات ضد “روسيا”؛ التي تُعتبر أحد أهم شركاء “تركيا” التجاريين، وأين الموقف المشترك لـ”أنقرة” و”واشنطن” في سياساتهما تجاه “روسيا” التي تُعد حليفًا رئيسًا ل‍ـ”تركيا” في مكافحة التهديدات الأطلسية ؟.

وذكرت أن المراكز السياسية في “واشنطن” تبحث اليوم كيف يمكن لـ”‍تركيا” ملء الفراغ الذي نشأ بعد خروج “الولايات المتحدة” من “العراق وسورية”.

وأضافت: “ستبدأ تركيا لعب دور الولايات المتحدة في تقسّيم سورية؛ وستُصبح ثقلاً موازنًا ضد إيران وروسيا في العراق وسورية. ولا يقتصر الأمر على ذلك فعلى نطاقٍ أوسع يجب على تركيا أن تعمل باسم الولايات المتحدة ضد روسيا والصين في إفريقيا وآسيا الوسطى”.

كما تساءلت الصحيفة عن أسباب سّعي “أنقرة”: لـ”مرحلة جديدة” في العلاقات مع “الولايات المتحدة”.

وقالت: “من جهة هناك سياسة الأمن الوطني التي تحتاج إليه تركيا، ومن جهة أخرى توجد سياسة أنقرة الهادفة إلى انسّجام العلاقات مع الولايات المتحدة؛ ولا توجد هناك أي ظروف لاستمرار هذا التناقض”.

وفي وقتٍ سابق؛ أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية؛ “جون باس”، أن “تركيا” و”الولايات المتحدة” تقفان: “على أعتاب مرحلة جديدة” في علاقتهما تبدأ من العودة إلى الأساسيات بما فيها الدفاع المشترك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة