وكالات- كتابات:
انخفض إنتاج (أوبك+) من “النفط الخام” بمقدار: (210) آلاف برميل يوميًا على أساس شهري، إلى: (41.04) مليون برميل يوميًا في نيسان/إبريل الماضي.
جاء ذلك وفقًا لمسّح أجرته (S&P Global Commodity)، حيث بدأت “روسيا” في تنفيذ خفض أعمق في الإنتاج وسط سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على مصافيها.
ومع ذلك؛ فمن غير المُّرجح أن يكون هذا الانخفاض كافيًا لتهدئة التوترات بشأن الامتثال، مع فشل “روسيا” في تحقيق هدفها، واستمرار “العراق وكازاخستان” في إنتاج كميات أعلى بكثير من حصصهما، وفق مزاعم المسّح الغربي.
وتجاوز البلدان الإنتاج الزائد بما يقرب من مليون برميل يوميًا في أوائل عام 2024، والتزمًا بالتعويض عن ذلك في الفترة؛ ما بين أيار/مايو ونهاية كانون أول/ديسمبر 2023، وجرى تعديل هذه الخطط اعتمادًا على الإنتاج المستقبلي وقرارات سياسة (أوبك+) حسّب البيانات.
وواصل “العراق” و”كازاخستان” إنتاجهما بما يتجاوز الحصص المقررة، على الرُغم من تعهدهما بالتعويض عن فائض إنتاجهما في أوائل عام 2024.
أما في اجتماع حزيران/يونيو، فستكون بيانات الإنتاج لشهر نيسان/إبريل الماضي؛ هي الحديث المتاح لوزراء (أوبك+) عندما يجتمعون لتحديد مسّتويات الإنتاج، ويتوقع المحللون في أن تقوم المجموعة بتمديد الحصص الحالية والتخفيضات الطوعية.
وأنتج “العراق” فوق حصته؛ في نيسان/إبريل الماضي، حيث بلغ الإنتاج: (4.24) مليون برميل يوميًا، بانخفاض: (4%) فقط، عن الشهر الذي سبقه وبلغ: (4.28) مليون برميل يوميًا، وبهذا فقد أنتج فوق حصته: بـ (240) ألف برميل يوميًا.
