ونشرت آلاف الملصقات والصور وافتتحت المراكز اشتدت المنافسة الانتخابية وتبارت العشرات من القوائم والكتل، رشح الخاصة من اجل جذب اكبر عدد من الناخبين ولفت أنظار العراقيين إلى أهمية هذه الفترة الحساسة من شد لهذا المآو ذاك.
الصور والملصقات لا تغني ولا تسمن إنما المواقف هي التي تحكم إمام الناس ان لكل من رشح نفسه للانتخابات نقولموقفه وكذلك النجيفي كان إمام هجمة الانبار افعلى سبيل المثال كان موقف المالكي واضح واوعليه يقرر الناس إن ينتخبهكذا المواقف تسجل فلينظر كل مرشح ما هو موقفه الذي منهما لكل إمام الاعتداء على حزام بغداد فهذه تسجل اواضحن ،لان اصحاب المواقف هم المنتصريقدمه لجمهوره حتى يضمن إن ينتخبوه ، طبعا الموقف كان سلبا آو إيجابا مع آو ضد أخيرا
كل من جلس لواقع يشير إلى إن ا ،المناسب ومن هو البديل السابقة المسؤول عن الإخفاقاتلمعرفه اليوم بحاجة الشعب يتحمل الجزء المتعلق به ولكن ما هو البديل؟!. على كرسي المسؤولية
الكتل السياسية تتحمل المسؤولية في رفع مستوى التفكير السياسي لدى الناخب من خلال تصويب العملية الديمقراطية ببرامج انتخابية تكون منهاج عمل للكتلة التي تتبناها لأربع سنوات مقبلة، البرنامج الانتخابي هو الأكثر أهمية بالنسبة للناخب ومستقبل البلاد من كل صور المرشحين وملصقاتهم الدعائية.
إن إجراء هذه الانتخابات اختبار حقيقي للمواقف السياسية في العراق خاصة بعد الوعود الملفقة والمنمقة، وفي ظل وجود تصاعد لأعمال العنف في البلد، قبل وأثناء الانتخابات والتي تدل على أن هناك أياد خفية ما زالت قادرة على توجيه الضربات واستغلال حالة الاحتجاج والحراك السياسي الكبير في العراق لمصالح خاصة مع استمرار الأزمة السياسية في ظل انفراد المالكي رئيس مجلس الوزراء بالحكم ، وان توقع ضعف إقبال الناخبين ، الذي تحدث عنه بعض المراقبين على خلاف تقديرات المفوضية ، يؤول حتما إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تمر على العراق منذ فترة طويلة ، والذي أدى إلى عدم ثقة الناخبين بالحكومة وأداءها وكذلك أداء السياسيين ، حيث أن المجتمع يدرك جيداً صعوبة إحداث تغيير كبير بعد هذه الانتخابات نظراً للأوضاع الراهنة مقارنة من الناحية الفعلية وكذلك نظراً لسياسة الحكومة المركزية في شلل المناطق المهمة داخل بغداد وإطرافها والمحافظات القريبة.
فيجب إن يكون للمرشح موقفا لكي يفوز بمقعد تحت قبة البرلمان ، كذلك موقفك انت أيها المواطن ليكون لديك موقف لكي تبرئ ذمتك إمام الله وذلك باختيار المرشح المناسب والواعي والعامل الحقيقي الذي يخدم ويقدم روحه من اجل الشعب، ولا يكون قولا بلا عمل فلقد كانت التجربة الماضية صعبة ولقد شاهدنا أصحاب المواقف كيف كانوا محاربين عندما كانت مواقفهم لصالح شريحة مهمة داخل الشعب المظلوم.
إنها الفرصة الحاسمة فحدد موقفك وابتعد عن التخبط والتكاسل اذهب بنفسك واهلك وضع اختيارك للإصلح المصلح المتحد من أجلك لا تضيع الفرصة لننتهي من أزمة ترجع البلد إلى هرج ومرج وقتل وتشريد واعتقال واغتيال ، آم انك راض إن يزداد الظلم عليك ، وعلى اهلك وعشيرتك فأن وافقت ولا تريد إن تسجل موقف فانتظر يوم اعتقالك بدون تهمة.
واسمع قصص حقيقية جرت لكثير من الناس في مناطق مختلفة في بغداد،فلقد تم اعتقال شباب يعملون بأعمال حرة لا شأن لهم بالأمور السياسية ولا الإرهابية ولكن تم اعتقالهم ،والمخزي تم اعتقال نسائهم معهم والله اعلم ماذا حل بهم، فتصور عرضك بيد من لا يرحم ماذا سيحل به؟!. وتذكر المصائب التي مرت علينا من اقتحام ساحات الاعتصام في الحويجة إلى
إزالة خيم اعتصام الرمادي وبين هذه وذاك تفجيرات المساجد واغتيال المصلين والاعتداء على المواطنين الأبرياء العزل واختزل صوتك وضاع حقك فهل تبقى صامت؟!.
لاتخشى في الله لومه لائم فأقدم رعاك الله نحو التغيير وليكن شعارك نحن أصحاب المواقف،وسنرى حتما نتائج الانتخابات تفاجئ الجميع لأنها سوف تجسّد مبدأ التغيير على حساب المواقف، والذي هو مطلب العراقيين في الوقت الحاضر