وكالات- كتابات:
كشفت إذاعة (مونت كارلو) الدولية؛ عن وجود محادثات يقودها (الإطار التنسّيقي) لاستضافة قادة حركة (حماس) الفلسطينية؛ في “بغداد”، بالتزامن مع التقارير التي تتحدث عن احتمالية غلق مكتب (حماس) في “قطر” ومغادرة قادة الحركة.
وذكرت (مونت كارلو)؛ أن محادثات “عراقية-إيرانية” تجري مع قيادة (حماس)؛ في “الدوحة”، لاستقطاب هذه القيادة إلى “بغداد”، والإقامة في “بغداد”، مشيرة إلى أن المسّعى العراقي لاستقطاب قيادة (حماس) يحظى بدعم إيراني، وأن هذا المسّعى لا علاقة له بموقف “قطر”، إذا كانت تُريد مغادرة (حماس) أو لا تُريد.
وأشارت إلى وجود لقاءات ومباحثات ثلاثية بين الحزب (الإسلامي العراقي)؛ جناح “الإخوان المسلمين”، في “العراق”، وجماعة “الإخوان المسلمين” في “الأردن”، وأيضًا قوى سياسية عراقية شيعية.
وبينّت أن الهدف من هذه اللقاءات الثلاثية؛ هو تشّكيل جبهة “عراقية-أردنية” مناهضة لـ”إسرائيل”، مشيرة إلى أنه تبقى نقطة ثالثة مهمة: وهي أن حركة (النجباء)؛ في (المقاومة الإسلامية العراقية)، دعت إلى إنشاء ما يسُّمى الجناح العسكري المُّقاوم داخل جماعة “الإخوان المسلمين” الأردنية.
وأشارت (مونت كارلو) إلى (04) أهداف لـ”العراق” من هذه الخطوة، وهي أن “العراق” بهذه الخطوة يُعلن بشكلٍ صريح أنه جزء من (محور المقاومة)؛ المدعوم من “إيران” في المنطقة، وأيضًا إرسال رسالة تحدي لـ”الولايات المتحدة” التي لعبت دورًا وفق الرؤية العراقية بالضغط على الحكومة القطرية للتضيّيق أو إخراج قيادة (حماس) من “الدوحة”، والهدف الثالث هو بعث رسالة قوية للأطراف الإقليمية التي تُعارض حركة (حماس)؛ مثل دولة “الإمارات والمملكة السعودية”، والهدف السياسي الرابع هو أن “العراق” لديه علاقات جيدة مع “السلطة الفلسطينية”، وأيضًا لديه علاقات قوية جدًا مع حركة (حماس)، وبالتالي يمكن لـ”العراق”؛ في المستقبل، أن يلعب دورًا فيما سّماه حزب “المالكي” في تحقيق ما يسُّمى: “الوحدة الوطنية الفلسطينية”.