كان يقول:
الجميع يريد العيش في القمة دون ادراك ان السعادة تكمن في كيفية الصعود “….لم يفترسه سرطان لمفاوي سنة 1999 و كان على الاعلام ان يضع في الرج كل القصاصات التي اعدت لنعيه…اليوم لم ينج غابرييل غارسيا ماركيز من قبضة ملاك الموت. غابرييل نوبل الادب 1982 من اكبر مبدعي القرن العشرين ولد ب “اراكاتاكا” بكولومبيا في سادس مارس 1927 توفيّ يومه الخميس 17 ابريل 2014في بيته بمكسيكو عن سن يناهز 87 سنة مخلفا رصيدا من الاصدارات ترجمت الى كل اللغات تقريبا و بيعت منها حوالي 50مليون نسخة.
لم يكن وحيدا لحظة وداعه للحياة. زوجته ميرسيديس بارشا التي تزوجها سنة 1958 و رزق معها بوَلدين ظلوا بجانبه منذ مرضه بسرطان لمفاوي تفاقم بمرض رئوي.
غابرييل غارسيا ماركيز كان كاتبا قاصّا مناضلا سياسيا صحافيا مخلصا لقناعاته السياسية يسخر النقد الصحافي للدفاع عن مبادئه. من اجمل و اشهر ما كتب: “مائة سنة من العزلة” “الحب في زمن الكوليرا” .
من اعمق مقولاته:
“من السهل مناورة المصائب الكبيرة في عش الزوجية لكن ليس من السهل مناورة الهموم الصغيرة اليومية” من كتاب “الحب في زمن الكوليرا”
“لا نموت متى نشاء لكن نموت متى نستطيع” من كتاب مائة “عام من العزلة”
“كان افضل حالا منا جميعا لكن حين تجس نبضه تسمع دموعه تغلي في قلبه” من كتاب “وقائع موت معلن”