تاتي وتمضي الايام كما عودتنا وتبقى احلامنا قائمه تنتظر من يحققها مره نتمكن منها وتارتا اخرى تتمكن منا وفي خض الحالتين نخسر الكثير وكلما قدمنا على عهد جديد وقولنا مع نفسنا جاءنا الفرح لتتحقق احلامنا نقف طويلا عنده الخطوة الا ولى لنتصارع عليها لتذهب تلك الجهود في مهب الريح وتذهب نتيجة لذلك ارواح الابرياء على جناح المصالح وتبقى معاناة الفقراء تنتظر بصيص امل لتعليق امالها واحلامها وفي خضم الشد والجذب تترك اثرآ سيئ في نفوسنا وحزنا ومرارتها علقمة اللسان لتشله وتصدمه بواقها المرير لتنشد بعدها من جديد وتتجه باتجاه من يطمئنها بخطوة تزرع الامل لديها لتكسر الحواجز التي صنعتها الازمات الحكومية باتت متعثرة منذ ولادتها بسبب صناع الازمات في الداخل والخارج حتى المؤيدين الذين يناشدون باسم الديمقراطية والشفافية والمساواة والعدالة لا زالوا لا ينفكوا من المضي في الطعن في النوايا والتشكيك بالمقاصد ويعدون العدة بين الحيل والاخر لحومة التوافقات الحزبية او حكومة الشراكة الوطنية للإطاحة بيها لينتهزوا كل فرصة ومناخ غير ملائم لطرح ما يرمون الحصول علية فالشعارات والمطالبات المطروحة لا تزال هي نفسها والاشخاص المنتفعين يثيروها كما نزلوا مرتبة من امتيازاتها وتظهر مسألة الاقاليم مشكلة كبيره تدفع القيادات الكردية في الشمال العمل بالمثل في المحافظات الاخرى لأجل ان تطالب مسألة قانون النفط وقانون سلطات الاقاليم فضلا عن اقامت استفتاء لتحديد مستقبل مدينة كركوك … الخ من المطاليب………
يقابلها اثارة مشكلة الاقاليم في المحافظات لتدافع الى رفع شعار الاضطهاد وسياسة التهميش والاقصاء والاعتقالات العشوائية الطائفية والمواطنة من الدرجة الثانية التي تعاني منها المحافظات من سياسة الحكومة المركزية الاتحادية وتدخلها المستمر حتى في مد الشعارات مسئلة المناصب المهمه في المحافظة كما يدعون وبدلا من توحيد الشعارات والرؤى في تدعيم العملية السياسية لتعزيز الامن والاستقرار وبدء عمليات الاعمار واعادت بناء البنية التحتية لارجاء البلاد
تجدهم يعملون الى تقسيم وتفتيت وتمزيق العراق تحت مبررات عاش الشعب معانتها من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ولا زالت القيادات الكردية ترفع برسائل الى حكومة المالكي في التنحي مقابل عدم اعطاء المطالب اعلاه وهذا هوه خلاف ما تطرحه القيادات الكردية من تصريحات على الفضائيات وفي الصحف وسمى البعض منهم المالكي بالرجل الشجاع في احدى اللقاءات فيا ترى ماذا تريد ان تصل الية القيادات الكردية بمثل هذه الازدواجية بالتعامل لرسم ملامح المرحله القادمة هذا من الداخل بينما نجدها سعت دوليا وإقليميا من خلال لقاءاتها مع القيادات الامريكية اجبار حكومة المالكي من التنحي وكان رد القيادات الامريكية واضح ومفهوم خلاف السياسة ولكن بمرور الوقت واستخدام سياسة الضغط قد تمزق العملية السياسية وترجع بنا الى المربع الاول او تستمر بشن الحملة ضد المالكي بدوافع ومصالح سياسية وليست وطنية (وكأنما الامر اعطيني ما أريد اعطيك ما تريد وهوه بقاؤك على رأسة الحكومة وفي اللقاء مع كروكر بالقيادات الكردية كان واضحا وجلين مدى التأثير الذي يعمل علية باتجاه تغيير
الحكومة لذا صرحه عبر اللقاء على حكومة المالكي اجراء الاصلاحات في حكومة وانها ستواجه الاسقاط بين المبادئ والمفاهيم التي قاتلتم لأجلها ضد الطاغية منها معبراً او جسرا لغاياتكم لتحققوا توازنا مبنيا بين التوازنات الاخرى تركوا طيبا لدى شعبكم يذكره التاريخ بإحرفا من نور ولا تكونوا اسماء ترمى في مزبلة التاريخ.,