وكالات- كتابات:

أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق؛ “حيدر العبادي”، يوم الثلاثاء، تأييده لتجديد الولاية لرئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، وحكومته لمنحهم فرصة تحقيق الإصلاح الحكومي، فيما أشار إلى أن زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، لم يترك العملية السياسية، بل ترك الكرة بملعب (الإطار التنسّيقي).

وقال “العبادي”؛ خلال جلسة حوارية أقامها مركز (الرافدين للحوار-RCD): “أنا مع منح رئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، ولاية ثانية، فالحكومة من الضروري أن تُكمل دورها، وأربع سنوات غير كافية لتحقيق الإصلاح، بشرط أن تكون عملية إصلاح للدولة وليس لمصالح شخصية أو حزبية”.

وأضاف: “هناك رضًا عام عن أداء السوداني، ومن يُريد أن يعترض على حكومة السوداني يجب أن يكون منصفًا”.

وعن ابتعاد زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، عن العملية السياسية، أوضح “العبادي”؛ أن: “الصدر؛ غير بعيد عن الواقع ولم يترك العمل السياسي، بل له وجهة نظر واجتهاد بعد أن وصل لطريق مسّدود، ولم يستطيع تشكيل الحكومة فترك الأمر لـ (الإطار التنسّيقي) لتشّكيل الحكومة وهذا عمل يُشّكر عليه”.

وانسّحب (التيار الصدري) من العملية السياسية؛ في 29 آب/أغسطس عام 2022، بعد أن قرر زعيمه؛ “مقتدى الصدر”، سّحب نواب كتلته (الصدرية) من البرلمان، ومن ثم قراره اعتزال العمل السياسي.