منفيةٌ كانت تلك النبضة..
في أعماق كهوف الروح..
في زوايا القلب.. منسيّة..
فأي رحالة أنت!!
لتصل الى مالم أستطع أنا الوصول اليه…
*****
كيف إستطعت التوغل عميقا في أحلامي…
لتطويها في راحة يدك…
تأخذها أسيرة إشارة من قلبك؟
أي جنون هذا الذي يزرعك حقلا في رأسي..
أكاد لا أميز عقلي من ذاكرتي؟
وأي تساؤﻻت هذه التي أطرحها..
وﻻ أجد إجاباتها إﻻ فيك؟
******
كالممسوسة…
أبحث عنك في صف الدقائق وهي تمر امامي
تستعرض خطاها الوئيدة..
أقلب دفاتري..
أوراقي..
أبعثر اقلامي..
أذوب لهفة في ذرات الضوء في شاشة حاسوبي..
وأبحث عنك..
أتوسل نغمة الهاتف…
حروف إسمك تنير شاشته
تزف صوتك لي..
جائزة صبري..
وأظل أبحث عنك..
)تعال بحلم وأحسبها إلك جيّة)….