منْ دونِ تَدَخّلٍ منّي
دونما ايحاءاتٍ
بدونِ إيماءاتٍ
تصدرُ عنّي :
ضوءٌ اخضرٌ منحتهُ لأصابعي .!
لتستهدف مَنْ تستهدف
تستكشفُ وتكشف
تعزفُ وتؤلّف
وَ , تجذِف
O
تركتُها لوحدِها اصابعي
على لوحةِ ال KEY BOARD
لتكتبَ ANY WORD
WITH OUT ANY CORD
وكتحصيلِ حاصلْ
إنهَمَكتْ اصابعي بالحركاتِ والفواصل .!
كأنّها تُعيدُ أمجادَ بابل
O
أنّما , لكنّما , ولمّا :
في العراقِ إختلطَ النابلُ بالحابل
اصابعي
قَطَّعَتْ اوصالَ الحُروف
كأنّها هشَّمتها بالسيوف ..
O
فحتى اطلالُ بابل
جَعَلوها الأمريكان ” مزابل “
وبعضُ شعبِ العراقِ قابل
IS IT A MIRACLE. ! ?