وكالات- كتابات:
كشفت “وزارة الداخلية” العراقية، اليوم الجمعة، عن نتائج العملية الأمنية الخاصة بالنزاع العشائري في محافظة “ذي قار”، فيما أكدت على أنها لن تسّمح بالتعدي على النظام.
وقال المتحدث باسم الوزارة؛ العميد “مقداد الموسوي”، في مؤتمر صحافي خاص بنتائج العملية الأمنية؛ في “قضاء الإصلاح”: إنه “لا سلاح يعلو فوق سلاح سلطة الدولة؛ ولن نسمح بأي شكل من الأشكال بالتعدي على النظام والإخلال به تحت أي مسّمى”.
وأضاف أنه: “تم القبض على (123) متهمًا مشاركًا بالنزاع العشائري في قضاء الإصلاح، وتمت وإحالتهم إلى القضاء وفق أحكام المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب”.
وأكد على أنه: “تم تشّكيل لجنة عالية المستوى بمقتل؛ العميد عزيز الشامي، مدير استخبارات ومكافحة إرهاب المحافظة، وتوصلت اللجنة لنتائج مهمة ستُعلن عنها قريبًا”.
فيما قال قائد شرطة ذي قار؛ اللواء “مكي شناع”، في المؤتمر الصحافي: “نقلنا جميع المعتقلين بسبب النزاع العشائري إلى العاصمة؛ بغداد، لسلامة إجراءات التحقيق الجنائي معهم”.
وفي 03 آذار/مارس الجاري؛ اندلع نزاع عشائري عنيف بين عشيرتي (آل عمر) و(الرميض)؛ استخدم فيه أسلحة ثقيلة ومتوسّطة، وأدى لحرق عدد من المنازل السكنية، وخلال النزاع، قُتل مدير شعبة مكافحة واستخبارات ذي قار؛ العقيد “عزيز فيصل”.
وجاء هذا النزاع المسّلح؛ رُغم إعلان زعيمي عشيرتي (آل عمر)، و(الرميض)، في محافظة “ذي قار”، في 03 تشرين أول/مارس 2023، الاستجابة لمبادرة المرجع الديني الأعلى؛ “علي السيستاني”، بالركون إلى الحل السّلمي للنزاع المسّلح الجاري بينهما منذ أشهر.