وكالات- كتابات:
نفى “خالد شمال”؛ مدير عام “الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح” والمتحدث الرسّمي لـ”وزارة الموارد المائية” العراقية، اليوم الجمعة، ارتفاع الخزين المائي في “العراق” إلى: (25) مليار متر مكعب؛ بعد موجة الأمطار والثلوج التي هطلت خلال فصل الشتاء.
جاء ذلك ردًا على ما تداولته بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية العراقية من معلومة مفادها: “أن وزارة الموارد المائية؛ صرحت أن الخزين الاستراتيجي من المياه قد ارتفع من: (10) مليارات متر مكعب إلى: (25) مليار متر مكعب”.
وقال “شمال”؛ في بيان اليوم إن: “هذه المعلومات غير صحيحة، فضلًا عن إنها معلومات مرتبطة بالأمن المائي العراقي التي لا يجوز تداولها إعلاميًا بهذا التفصيل”.
وبهذا الصّدد؛ دعت الوزارة وسائل الإعلام لتوخّي الدقة في نقل الحقائق للرأي العام وفق معايير المصداقية والمهنية الإعلامية.
و طَمأَنَ وزير الموارد المائية؛ “عون ذيّاب عبدالله”، مطلع شهر آذار/مارس الجاري، العراقيين بتأمين كمية: “أكبر” من المياه لهم خلال فصل الصيف المقبل؛ بعد هطول كميات من الأمطار والثلوج في أعالي نهري “دجلة” و”الفرات”.
وذكر “عبدالله”؛ في مؤتمر صحافي عقده في “بابل”، أن: “السنوات الأربع الماضية؛ كانت سنوات جفاف حادة، إلا أن هذه السنة هناك تغّير نوعي بكميات المياه نتيجة الأمطار الهاطلة، والثلوج المتسّاقطة في أعالي نهري دجلة والفرات”، مردفًا بالقول، إن: “هذه تُعطينا اطمئنانًا في تأمين مياه أكثر خلال الصيف المقبل”.
وعاد الوزير قبل أيام قلائل ليُصّرح خلال استضافته في (ملتقى الرافدين 2024)، بأن: “السّدود الموجودة في العراق تكفي لاستيعاب أي كمية قادمة من المياه”.
ويُعاني “العراق” من أزمة للمياه؛ غير أنها اشتّدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الأربع الأخيرة لتصل إلى ذروتها في السنة الماضية 2023، حيث انخفضت مناسيّب المياه إلى مستويات غير مسّبوقة بفعل الجفاف الذي يضّرب المنطقة بأسرها.
ويُعد “العراق” من بين أكثر خمس دول تضّررًا من التغيّر المناخي؛ بحسّب تقارير لـ”الأمم المتحدة” ومنظمات دولية معنية بالموضوع.