ظل اسم الصحفي الرياضي يتكرر كشريك بالإنجاز الرياضي ورياضة الإنجاز ويشار إليه بالبنان على أنه أحد الأطراف القوية التي أسهمت ونشرت وعززت الثقة في الإنجاز
المشار إليه، ولهج أكثر من مسؤول ونائب في لجنة الرياضة والشباب البرلمانية بأحقية الصحفي الرائد في المنحة التي خصصت لأهل الرياضة وصار اسم الصحفي مادة دسمة
لإعلاناتهم والدعوى لاشراكهم في المنحة مع أن عددهم قليل جداً ولا يكاد يذكر أمام الأسماء والأعداد الهائلة من الرياضيين الذين تم شمولهم بالمنحة، ولكنها بقيت بالاسم فقط، أما
في وقت الجد والعمل الصريح فإن الصحفي الرياضي يتم تجاهله ونسيانه عن عمد، ولعل ما أثير من موضوع يتعلق ببدء النقاشات عن قانون الرياضة الموحد وعدم إدراج منحة
الصحفيين الرياضيين فيه يثير الصدمة بل والنكسة من هذا التجاهل الذي لا يمكن وصفه سوى أنه معيب جداً بحق هذه الأسماء الكبيرة التي قدمت وعملت بكل جهد وإخلاص
وأفنت سني عمرها لخدمة الرياضة والشباب، ولعل الصفعة الأكبر إن صح التعبير هي تلك التعهدات والتصريحات التي أطلقها مستشار دولة رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرياضة
والشباب السيد أياد بنيان الذي تبنى في أكثر من مناسبة قضية الصحفيين الرياضيين الرواد وإمكانية إدراجهم في قانون الرياضة الموحد والشمول بالمنحة الشهرية، ولا نعلم يقيناً أين
ذهبت هذه التصريحات والكلام بثقة مفرطة، وهو ما تعزز ببيان صريح للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الذي أعلن عن استغرابه من هذا التجاهل غير المبرر، عموماً لا بد
لجميع الزملاء أن تكون لهم وقفة توازي حجمهم ومكانتهم لعودة الأمور الى نصابها الصحيح وأن لا يكون اسم الصحفي الرياضي ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير (اسمك
بالحصاد ومنجلك مكسور ).
همسة..
عودنا دولة رئيس مجلس الوزراء على الاستجابة والتواصل وإحقاق الحق وننتظر منه مبادرة تليق باسم ومكانة الصحفيين الرياضيين وهو أهل لذلك العمل الطيب الذي عرفناه به.