وكالات- كتابات:
نظم العشرات من أولياء الأمور المقيمّين والطلاب في مدينة “أربيل”، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر “الأمم المتحدة”؛ ضد قرار “وزارة التربية” العراقية إغلاق ممثليتها في “إقليم كُردستان العراق”.
وقال “طارق عمر”؛ (من محافظة نينوى)، لوسائل إعلام محلية: “لديّ ستة أطفال يدرسون في إقليم كُردستان؛ وقرار إغلاق الممثّليات سيضر بنا كثيرًا بسبب عدم القدرة على العودة إلى محافظاتنا”.
ومن جانبه؛ قال “سعد حسين”؛ (من كركوك)، أن: “قرار إغلاق الممّثلية هو قرار سياسي، ولا يخدم الطلاب؛ خاصة أن الأغلبية هم مقيّمون وليسوا نازحين والدستور يكفل للمواطن العراقي السكن في أي محافظة عراقية، وواجب الدولة توفير الخدمات الأساسية لهم من تعليم وغيره”.
وقالت منصات إخبارية محلية؛ أن الوقفة الاحتجاجية شارك فيها منظمات حقوقية غير حكومية وكوادر تدريسّية وأولياء أمور الطلبة.
وقبل أيام تظاهر العشرات من النازحين والمقيّمين في مدينة “أربيل”؛ عاصمة “إقليم كُردستان العراق”، تنديدًا بقرار إغلاق ممثّلية “وزارة التربية” الاتحادية.
وقررت “وزارة التربية” الاتحادية العراقية، في 14 شباط/فبراير الجاري، إغلاق ممثّلياتها في محافظات: “أربيل والسليمانية ودهوك”، وقالت إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي بإغلاق مخيمات النازحين.
وحّدد مجلس الوزراء الاتحادي؛ يوم 30 تموز/يوليو 2024، موعدًا نهائيًا لإغلاق المخيمات وعودة النازحين، بحسّب كتاب لـ”وزارة التربية” الاتحادية وجّهته إلى ممثّلياتها في محافظات “أربيل والسليمانية ودهوك”، واستنادًا إلى ذلك القرار، قررت “وزارة التربية” إغلاق ممثّلياتها في المحافظات الثلاث.