لقد أصبح التغيير هو شعار المواطن وهدفه من خوض الإنتخابات المقبلة ، يريد المواطن من المرشح أن يوضح ما هو برنامجه الإنتخابي؟ . وما هي رؤيته في بناء الوطن؟و ما هي مشاريعه الخدمية والاقتصادية والصحية والتعليمية؟. وما هي رؤيته في معالجة التدهور الأمني؟ هل ستكون استراتيجيته في التعامل مع الإرهاب في نصب السيطرات داخل المدن؟. أم له رؤية أخرى بإحكام الحدود وتفعيل الجهد الإستخباري، وتجفيف منابع الإرهاب من داخل البلد حتى الحدود. وينبغي عقد اتفاقات على مستوى دول المنطقة، المحيطة بالعراق في مكافحة الإرهاب والتصدي له. ولا أمن مع إنفجارات مستمرة.
يريد المواطن إن ينعم بالأمن في بيته، وحتى الشارع ومكان العمل وحين يخرج مع عائلته، لا يسمع دوي إنفجارات أو مفخخات تروعه وتهدد حياته. يريد المواطن من المرشح الإهتمام بالتعليم، فبالعلم تبنى الأوطان وتعمر، يريد المواطن توفير فرص للعاطلين عن العمل، والخريجين من حملة الشهادات، فهم قادة المستقبل وبناة الوطن، وإستثمار طاقاتهم والإنطلاق بهم في بناء الوطن، يريد المواطن من المرشح الإهتمام بمطالب الموظفين والمتقاعدين، هم شريحة كانت ومازالت غير مٌنصفة في الرواتب والتقاعد. فبعد إحالتهم على التقاعد يجد نفسه يحصل على راتبا لا يسد إحتياجاته الشهرية من سكن أو مصاريف أخرى، هذا إجحاف بحق مواطن قضى عمره في خدمة الوطن .
وبالرغم من وجود ملاحظات كثيرة على الائتلافات والمكونات المرشحة للانتخابات المقبلة . فإننى أنتخب (تحالف العربية) . فهو ائتلاف واضح ولديه مشروع وطني حقيقي ، وأجاب على كل تساؤلاتي .ومعظم مرشحي الائتلاف لديهم برامج لاشعارات . وقسم منهم عاشوا في أجواء السياسة وعرفوا الكثير من أسرارها. والشعب العراقي يطالب بالتغيير وهذا إجماع شعبى لاتراجع عنه .
إننى أحاول جاهداً أن أقنع العراقيين بانتخاب (تحالف العربية) . لانه طريق التغيير المنشود بدءاً من المطالبة بتعديل الدستور والقيام باصلاح سياسي كامل وتطوير الاقتصاد العراقي وتقوية الصناعة الوطنية وسد احتياجات المواطن اولا واسعاده ثانيا وفق منظومة سياسية واقتصادية متكاملة .و(تحالف العربية) يطالب الشعب العراقي ان يتعاملوا مع الهوية العراقية العليا حتى ولو تعاملوا البعض بهويات ثانوية.هويتنا العراق وليس غير العراق لكم ولنا وطن .