24 سبتمبر، 2024 9:31 ص
Search
Close this search box.

“إيران واير” يكشف .. أبناء السادة بالخارج !

“إيران واير” يكشف .. أبناء السادة بالخارج !

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

انتشار خبر مسّعى نجل “محمد باقر قاليباف”؛ رئيس البرلمان الإيراني، للإقامة في “كندا”، أثار من جديد الحديث عن موضوع إقامة أبناء المسؤولين بالخارج. بحسّب ما استهل “إحسان مهرابي”؛ تقريره المنشور على موقع (إيران واير).

وهذه قضية ليست جديدة؛ وإنما سبق وأن استغل أبناء بعض المسؤولين وجود آبائهم في السلطة وسافروا للإقامة بالخارج، وقيل إن هذا الموضوع كان سبب عدم حصول؛ “علي لاريجاني”، على الصلاحية للترشح في الانتخابات.

وقد ارتفع عدد أبناء المسؤولين المقيمّين بالخارج من بضعة أفراد في الثمانينيات إلى عشرات في التسعينيات، وبلغ حاليًا الآلاف.

ويُقيم بعضهم في الخارج بصفة دائمة، بينما ذهب البعض الآخر للدراسة. وحاليًا يُقيم: (06) من أبناء؛ “مرتضى سقاييان نـﮊاد”، عمدة “قم” سابقًا في “الولايات المتحدة الأميركية”.

ولا توجد إحصائيات دقيقة، لكن يقول بعض المسؤولين: “بإقامة ثلاثة إلى أربعة آلاف من أبناء السادة في الخارج”. وتُثير هذه القضية أصداء سلبية واسعة في الفضاء العام، وقلما يتصدى مسؤول للدفاع بشكلٍ صريح عن هذه المسألة.

مع هذا؛ فقد أكد “محمد باقر نوبخت”، المتحدث باسم حكومة “حسن روحاني”، أن إقامة أبناء المسؤولين بالخارج يهدف إلى تجاوز العقوبات.

عدد أصابع اليد في الثمانينيات..

لم تكن إقامة أبناء المسؤولين خارج “إيران” مسألة تقليدية في عقود الثمانينيات، مع هذا فقد قرر أبناء بعض المسؤولين الذين فروا من “إيران” قبل الثورة ملازمة عوائلهم وعدم العودة إلى “إيران”، من مثل: “عدنان طباطبائي”؛ نجل “صادق طباطبائي”، والذي تصّدرت أخباره وسائل الإعلام بعد توقيع مؤسسته اتفاقًا مع “الخارجية الألمانية”.

وفي هذه الفترة أيضًا؛ كان “محسن هاشمي”، يدرس في “بلجيكا”، وعلق والده “هاشمي” على هذا الموضوع بقوله: “قرر محسن السفر واستكمال دراسته بالخارج، نتيجة الشعور بالتهديد ورغبته في عدم اصطحاب حراسة، وذلك في أعقاب محاولة جماعة (الفرقان اغتيالي)”.

أبناء السادة يكبرون في التسعينيات..

في فترة التسعينيات؛ بلغ أبناء مسؤولي “الجمهورية الإيرانية” سّن الشباب، وبدأوا في السفر للدراسة والإقامة بالخارج، وقد ازدادت وتيرة هذه المسألة في فترة الألفية الثانية.

يقول “محمد حسين بهشتي”؛ والد صهر “حسن روحاني”، الرئيس الإيراني السابق: “ابني صهر السيد (روحاني)؛ لم يكن في إيران أصلًا مدة (25) عامًا، وهو يُقيم رفقة ابنة مدام (روحاني)، في مدينة فيينا النمساوية، حيث يعمل طبيبًا”.

كذلك تُقيم “مريم فريدون”، ابنة “حسين فريدون”، شقيق الرئيس السابق “روحاني”، خارج “إيران”. وزوجها “سجاد خوشرو”؛ نجل “غلام علي خوشرو”، مندوب إيران الأسبق في “الأمم المتحدة”، يدرس للحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة “أكسفورد”. كذلك انتقلت “ليلا”؛ بنت الرئيس الأسبق؛ “محمد خاتمي”، للإقامة خارج “إيران” بصحبة زوجها.

ويعمل “حميد رضا عارف”؛ نجل “محمد رضا عارف”، النائب الأول للرئيس الأسبق “خاتمي” استاذًا جامعيًا في “ألمانيا”.

أسماء تتكشف بمرور الوقت..

تكشفت في هذه الفترة أسماء أبناء المسؤولين الذي خرجوا من البلاد في الألفية الثانية للدراسة، وقرورا عدم العودة إلى “إيران” مطلقًا، من مثل: “عيسى”؛ نجل “معصومة ابتكار”، رئيس منظمة البيئة في حكومة “خاتمي” و”روحاني”، والذي يُقيم في “الولايات المتحدة الأميركية”.

وقد أثار هذا الموضوع الاهتمام بالنظر إلى أن والدته كانت من ضمن الطالبات اللائي احتللن السفارة الأميركية عقب انتصار الثورة عام 1979م. ومن جملة الأبناء الذين يعيشون في “الولايات المتحدة”؛ رُغم مشاركة آبائهم في احتلال السفارة الأميركية، يمكن الإشارة إلى؛ “مهدي ميردامادي”، نجل “محسن ميردامادي”.

كذلك يعيش “عرفان دانش جعفري”؛ نجل “داود دانش جعفري”، وزير الاقتصاد بحكومة الرئيس الأسبق؛ “محمود أحمدي نجاد”، في “الولايات المتحدة الأميركية”. كذلك يُقيم “علي إلهام”؛ نجل “غلام حسين إلهام”، المتحدث باسم حكومة “نجاد” في الخارج.

وفي العام 2019م، أثارت “زهرا تخشيد”؛ حفيدة “محمد يزدي”، رئيس السلطة القضائية الأسبق، وابنة “محمد رضا تخشيد”، رئيس كلية الحقوق الأسبق بجامعة “طهران”، ضجة إعلامية بعد تداول أخبار إقامتها في “الولايات المتحدة الأميركية”.

كذلك يمكن الإشارة إلى إقامة؛ “مريم رزم حسيني”، شقيقة “علي رضا رزم حسيني”، أحد قيادات (الحرس الثوري)، وقد كان مقربًا من؛ “قاسم سليماني”، في “كندا”.

كما أعلن “بيـﮊن زنـﮔنه”؛ وزير النفط في حكومات “خاتمي” و”روحاني”، إقامة ولديه بالخارج. كما تصّدرت صور احتفال؛ “سلوی کی‌نژاد”، نجل “محمد علي کی‌نژاد”، بأعياد الكريسماس رفقة زوجته وابنه وسائل الإعلام عام 2018م.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة