بالامس و بعد تعرض صالح المطلك هو واحد اتباعه في البرلمان لمحاولة اغتيال على يد عناصر في جيش المالكي ,
وبعد ان خرج هو وغيره ليصرحوا بان من حاول اغتيالهم وجرح عناصر حمايتهم هم عناصر احد نقاط التفتيش,وان احد الضباط حاول منع جنوده من اطلاق النار لكنهم لم يستجيبوا له!.
قلت في نفسي:
ان كان صالح المطلك عاجز عن حماية نفسه,
وعاجز حتى عن حماية نواب قائمته,
وعاجز حتى عن حماية عناصر حمايته الذين جرحوا في تلك الحادثة وهم اغلبهم من اقرباءه وعشيرته,
فكيف سيحمي او يدافع عن اهل السنة الذي يدعي انه يدافع عنهم؟,
كيف وباي وسيلة سيدافع عن اهل الانبار وابو غريب وصلاح الدين والموصل وديالى وبغداد ويستحصل حقوقهم وهو عاجز حتى عن اعتقال من اطلق النار على موكبه وكاد ان يقتله ومن معه ؟,
كيف سيدافع عن من سينتخبه وهو عاجز وخائف ومرعوب لدرجة انه ما زال يخشى ان يدلي باسم الميليشيات التي هاجمته و اسم الجنود الذين اوشكوا على قتله ؟؟.
لقد انتفض المالكي وارعد وازبد لان احد الصحفيين الشيعة قتل على يد الاكراد,فماذا فعل المطلك غير السكوت والانزواء خلف الكواليس وهو يرى ثلاثة من ابناء عمومته من عناصر حمايته يصابون بالرصاص حتى كاد احدهم ان يفارق الحياة؟؟.
ايكون الجبان سيد قومه ؟,
ان كنتم عاجزين عن حماية انفسكم,فما الذي ستقدمونه لمن سينتخبكم يا مراعيد ؟.