كي نقرا ماذا يمكن ان يقع فيما لوتمكن التحالف المعادي للمالكي من ازاحته من الولاية الثالثة واغلب السيانورياهات وهي كثيرة التفاصيل تبدو من الوهلة الاولى انها لاتبشر بخير وذلك لما يلي:.
1- عدم اتفاقها على اي بديل محتمل لشخص رئيس الوزراء وعد وجود اي اسماء مطروحة للترويج اليه.
2- عدم وجود اي اتفاقات استراتيجية لمرحلة ما بعد المالكي لا برنامج حكومة ولا تحديد لمهام برلمان يتم تجاوز الاخفاقات البرلمانية والحكومية السابقة.
3- الملفات العالقة لم ولن يتم التفاوض والاتفاق بشانها خاصة ملف كركوك والعلاقة بين حكومة اقليم كردستان والمركز ملف الفساد الاداري وملف الارهاب.
4- القضايا محل النزاع بل ومحل الاهتمام والالويات متفاوتة متباينة بين مكاسب ونفوذ على الارض في الحكومات المحلية وانشاء اقاليم اخرى جديدة وثروات واراضي محافظات متنازع عليها وحصص من الميزانية العامة والثروة الوطنية وطبيعية التمثيل العرقي والطائفي ونبسته وهي محل خلافات داخل كل كيان سياسي ستطفو على السطح.
5- حجم التفاوت في التاثير على تلك القوى السياسية المعادية للمالكي والتقاطع احيانا في تاثير العلاقات الخارجية عليها من اجندات اقليمية خليجية (قطرية وسعودية متصارعة)تركيبة واسرائيلية وامريكية وايرانية.
6- انسعى القوى الاجنبية الى الحد من اي توسع وقوة في النفوذ داخل كل كيان سياسي عراقي حليف لها من اعداء المالكي يعني دعم البدائل عن الشخصيات والكيانات المتحالفة كنحو من ممارسة ضغط لاجل منعها من ان تكون القوى الاكثر قدرة على الحسم مما يبقيها في حالة ضعف تمنعها من القرار المستقل.
7- ضعف مستو التمثيل الشعبي واستنزافه وانهيار دعم الراي العام الشعبي العراقي سيدفع الكثير الى حالة الياس والتخلي عن التجنيد لصالح تلك القوى في الازمات.
8- عدم كفاءة تلك القيادات في المزيد من تحقيق الانجازات يجعلها محل فشل مزمن فضلا عن اعتمادها على شخصنة القرار وعلى حصر النفوذ في التامر السياسي والفساد الاداري والارهاب وقمع المعارضة والعمالة والرهان على الدعم الاجنبي سيؤدي بها الى ان تستنزف كل شعبيتها وقواعدها ودخولها في صراعات داخلية تخفق فيها في رفعها لشعار الخطر المشترك في توحيد الصفوف فلا وهم العدو ولا وهم الانجاز ولا وهم الحليف الاجنبي الذي سيغدر بها خاتمة المطاف ينجدها.
9- على الصعيد الشعبي لان الازمة اكبر من امكانية ونوايا التحالف المعادي سيكون هناك اخفاقا امنيا كبيرا وفسادا اداريا هائلا في القترة الانتقالية اثناء ازاحة المالكي واتباعه وهو الشغل الشاغل مما سيسمح لضغاف النفوس من المزيد من الفساد الاداري وللارهاتب في تحقيق انتصارات على ارض الواقع.
10-سيقع سريعا التناحر والصراع الدموي في التحالف المعادي للمالكي لانعدام انسجامه في الاهداف والنوايا ووسائل الاداء السياسي .