وكالات- كتابات:

يرغب معلمو “حلبجة وشارەزور وسيد صادق وبنجوين”؛ إقامة تظاهرات أمام منزل رئيس (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ في “دبشان”، وسّط “السليمانية”.

يأتي ذلك في وقت؛ يرفض معلمو “السليمانية” الأمر، ويبدون استعدادات للتظاهر أمام مبنى مجلس وزراء حكومة “إقليم كُردستان” في “أربيل”.

وكشفت مصادر خاصة؛ لمنصات إخبارية محلية، أن معلمي “حلبجة وسيد صادق وبنجوين وشارزور”؛ يعتزمون التظاهر يوم غدٍ الأحد أمام مقر إقامة “بافل طالباني”.

وأكدت المصادر إن الليلة الماضية؛ اجتمع “مجلس المعلمين” واتفق على أن تقام مظاهرة المعلمين؛ يوم الأحد 18 شباط/فبراير، بمشاركة المعلمين المحتجين في: “بنجوين، حلبجة، سيد صادق، شهرزور”، أمام مقر إقامة رئيس (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ “بافل طالباني”، في “دباشان”، في وقتٍ أن “الطالباني” موجود حاليًا خارج البلاد؛ حيث يُشارك في “مؤتمر ميونيخ للأمن”.

وفي الجانب الآخر؛ بيّن عضو “مجلس المعلمين” المعترضين في السليمانية؛ “دلشاد ميراني”، في حديث صحافي؛ إن معلمي “السليمانية” سوف لن يشاركوا في تلك التظاهرات وهي بمعزل عن تظاهرات معلمي ومدرسي “السليمانية”، متوقعًا فشلها وعدم القيام بها.

وكشف “دلشاد ميراني”، في وقتٍ سابق، إن الخطط الموضوعة للمطالبة بالحقوق تسّير باتجاه الأهداف الموضوعة، مؤكدًا أن التظاهرات والضغط المدني والمقاطعة لقاعات الدراسة مستمرة حتى الاستجابة للمطالب.

وعن خططهم المستقبلية، أكد “دلشاد” أن تظاهرات الأسبوع المقبل؛ ستكون في العاصمة؛ “أربيل”، وتحديدًا أمام مبنى مجلس وزراء حكومة الإقليم؛ بهدف المطالبة بنقل قوائم الموظفين للحكومة الاتحادية لغرض صرف مرتبات الموظفين من قبلها.

ووفقًا لتقارير محلية؛ فإن نسّبة: (100%) من المدارس قد فتحت أبوابها للطلاب وأستئنف الدوام فيها، لكن بعض المدارس في: “حلبجة وكويسنجق وقلعة دزة ودربنديخان”، مازلت مقفلة والمقاطعة مستمرة.