وكالات- كتابات:
توصل تقرير جديد للمفتشين العامين لـ”وزارة الخارجية” الأميركية و”وزارة الدفاع” و”الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، والذي تم إجراؤه في الفترة ما بين: 01 تشرين أول/أكتوبر و31 كانون أول/ديسمبر 2023، إلى أن تنظيم (داعش) يُشكل تهديدًا ضئيلًا في “العراق وسورية”، الأمر الذي يُثير تساؤلات حول إصرار (البنتاغون) على إبقاء القوات الأميركية في “العراق وسورية”، بحسّب صحيفة (ذا كاردل) البريطانية.
في أضعف حالاته..
ويُشير التقرير الحكومي الأميركي إلى أنه: “خلال هذا الربع، واصل تنظيم (داعش) العمل من أجل البقاء في كل من العراق وسورية، وظل التنظيم مهزومًا عسكريًا، وغير قادر على شّن هجمات كبيرة ومعقدة محليًا أو خارجيًا، حتى مع زيادة قوات التحالف تركيزها على حماية قواتها بسبب الهجمات التي تُشّنها الفصائل”، مشيرةً إلى أن: “قدرة المجموعة على القيام بأنشطة التمرد ظلت متدهورة بشدة”.
بالإضافة إلى ذلك؛ فإن الحملات على الموارد المالية للتنظيم جعلته غير قادر على دفع رواتب المقاتلين بشكلٍ مستمر، في حين يتم دفع المدفوعات لقادة (داعش): “بشكلٍ متقطع” بأموال يتم استخراجها من مخابيء الأموال المخبأة في “العراق وسورية”.
كشف أكاذيب “البنتاغون”..
وتقول صحيفة (ذا كارل)؛ إن: “الموقف الضعيف للجماعة الإرهابية في العراق وسورية يتناقض بشكلٍ صارخ مع التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الدفاع الأميركي، الذين يؤكدون أن (البنتاغون) ليس لديها: (خطط) للانسّحاب من أي من البلدين على الرُغم من الضغوط السياسية المتزايدة للقيام بذلك”.
وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ الرائد “بيت نغوين”، هذا الأسبوع؛ إن: “المحادثات في العراق تهدف إلى إعادة تأكيد التزام التحالف ليس فقط بدعم قوات الأمن العراقية ومنع عودة (داعش)؛ ولكن أيضًا بتأمين مستقبل العراق بشكلٍ أكبر”، مشيرًا إلى: “عملية منسّقة ومدروسة مع حكومة العراق لمناقشة تطور المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة (داعش) بطريقة تُحافظ على المكاسّب وتُسّاعد على ضمان عدم ظهور (داعش) مرة أخرى أبدًا”.
ولا يزال هناك حوالي: (2500) جندي أميركي في “العراق”، وفي “سورية”، تدعي (البنتاغون) أن لديه: (900) جندي.
