19 ديسمبر، 2024 1:45 ص

خاطرة مع المطر والصباح الجميل

خاطرة مع المطر والصباح الجميل

اليوم نحتفل في مدينة الموصل بعيد عزيز على قلوبنا يمنحه الله لنا في الشتاء والربيع انه عيد المطر….
فما اجملك ياحدباء الخير والغيوم تأتيك حاملةً الغيث تروي القلوب قبل الحقول.. مناظر جميلة جداً لايمكن وصفها لأنها تدغدغ المشاعر وتضعك في وضع الانجذاب التام للخروج الى الشارع وانت ترى بأم عينيك خيرات الطبيعة…
صوت المطر المنهمر يشدنا الى حنين وذكريات الربيع في الماضي…
كم انت جميلة يا ام الربيعين..
لقد عجز الشعراء عن الغزل واغرقت العيون بالدموع من اجل اسمك في الغربة والمهجر..
فاسمحيلي يا مدينة الرماح ان يكون قلمي حاضرا شاهدا على جمالية شوارعك وارضك الخضراء وبركة السماء وهي تجود عليك بأمطار الخير…
اسمحي لذلك العاشق الذي اتعبته السنين ان يبوح لك بمصداقية عشقه وتعلقه بك… انه عشق العذارى يأتينا بلا شعور ولاموعد سابق…
ما اجمل صباحك اليوم الاربعاء المصادف تاريخه الرابع عشر من شهر شباط وانا اعيش مع صوت المطر وهدوء الشوارع وطمأنينة وسكينة النفوس…
ايها العاشقون اخرجوا من مضاجعكم في هذا الصباح فالنوم باقي في الفراش ولكن المطر راحلا مع الشتاء…
نعم ايتها الغيوم..
اسكبي كل مياهك على هذه الارض المباركة لان مياهك سوف تعانق مياه دجلة وشوارع الموصل الحدباء…
سابقى اكتب لك الخواطر وبصورة عفوية دون ان أُقيد كلماتي بالوزن والقافية ومع تبعثر الحروف لانني ولهان بمن احبها… فأنا عبرت بعشقي كل الجميلات ولم تعنيني السمراء والبيضاء لانني عاشق لمدينة باكملها…
انا عاشق لك يامدينة ام الربيعين…
صباح الخير على جمالك وصباح الخير على الطبيعة… وصباح الخير على اهلك الطيبين بكل احوالهم واوضاعهم… صباح جميل ليوم جميل……

أحدث المقالات

أحدث المقالات