وكالات- كتابات:
يبدأ وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، اليوم الاثنين، جولة جديدة في “الشرق الأوسط”؛ في إطار ما تدعيه “الولايات المتحدة” بأنها ضمن مسّاعي تحقيق الهدنة بين (حماس) و”كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي زيارته الخامسة إلى المنطقة؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، من المتوقع أن يزور “بلينكن”: “السعودية ومصر وقطر وكيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وقبل الرحلة؛ شّدد “بلينكن” على الحاجة إلى: “معالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكلٍ عاجل”، بعد أن دقّت منظمات الإغاثة مرارًا وتكرارًا ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبًا على القطاع المحاصر.
ومع وصول “بلينكن” إلى المنطقة؛ من المتوقع أن يُناقش الهدنة المقترحة التي تم التوصل إليها في “اجتماع باريس”، في كانون ثان/يناير الماضي، بين كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين.
ومن شأن الهدنة المقترحة أن توقّف القتال لمدة ستة أسابيع أولية؛ بينما تُفرج (حماس) عن أسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، بحسّب مصدر في الحركة.
وتأتي زيارة “بلينكن” الأخيرة إلى “الشرق الأوسط”؛ في الوقت الذي صرح فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي؛ “إيتمار بن غفير”، لصحيفة (وول ستريت جورنال)، إنه: “بدلاً من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل؛ (الرئيس الأميركي جو بايدن)، بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود إلى (غزة) الذي يذهب إلى (حماس)”.