كشف مصدر عراقي على اطلاع واسع بالحملة الدعائية الجارية الان للانتخابات التي ستجري في 30 من الشهر الحالي لـ”كتابات””عن فضيحة ابتزاز بطلها المطرود من التيار الصدري عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وضحيتها رجل اعمال اضطر لدفع 350 الف دولار تلبية لطلبه لدعم قائمته الانتخابية لكن رفضه دفع 150 الفا اخرى اغضبت الزاملي ودفعته لمهاجمة رجل الاعمال.

واضاف المصدر ان حاكم الزاملي وفي عملية ابتزاز مفضوحة فقد ابلغ رجل الاعمال فاضل الدباس بضرورة دفع مبلغ نصف مليون دولار مقابل دعم قائمته الانتخابية مهددا اياه بأثارة اتهامات كانت وجهت له حول دوره في صفقة اجهزة كشف المتفجرات الفاسدة. واوضح ان هذه التهديدات قد دفعت بالدباس الى دفع 350 الف دولار الى حاكم الزاملي الذي لم يرضه المبلغ مطالبا ببقية النصف مليون دولار وهي 150 الف دولار وحين رفض الدباس ذلك انبرى الزاملي اليوم ليثير الاتهامات لرجل الاعمال من جديد ومهاجمته وتهديده باسبعاد قائمة العراق التي يدعمها من المشاركة في الانتخاببات.
واستغرب المصدر اثارة الزاملي لهذه القضية مجددا وقد مضى عليها اكثر من عامين وقال انه يبدو انه لم يجد دافعا لذلك غير الابتزاز والحصول على اكبر قدر من الاموال مشيرا الى انه لوكان الزاملي حريص فعلا على اموال العراقيين ودمائهم لما سكت عن هذه القضية طيلة الفترة الماضية.
فقد قال الزاملي وهو عضو لجنة الامن والدفاع اليوم أن فاضل الدباس المتهم بصفقة كشف المتفجرات الفاسدة لا يمتلك حاليا اسم في قائمة ائتلاف العراق التي يقوم بدعمها في الانتخابات، مبينا انه في حال معرفة كيفية دعمه وتمويله للقائمة المشاركة في الانتخابات سيتم استبعاد القائمة بالكامل.
 وقال الزاملي في تصريحات لاجهزة اعلام عراقية ” ان الدباس لا يمتلك الان اسم في قائمة ائتلاف العراق المرشحة الى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهذه هي المشكلة، ولكن انا ابحث في المشروع لمعرفة كيفية دعم وتمويل هذه القائمة حتى نستطيع ان نستبعد القائمة بأكملها”.
وأضاف “نحن نعلم ان بعض المتنفذين واصحاب الاموال الطائلة يمتلكون سطوة ويمتلكون القدرة على عدم سحبهم الى القضاء في العراق لذلك اذا لم يحاكم هذا الشخص باعتبار أن ممثل الشركة في بريطانيا تم مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وتم الحكم عليه بـ10 سنوات في السجن لذلك، نحن سنتجه نفس الاتجاه الى بريطانيا باعتبار ان فاضل الدباس لا يسكن في العراق وانما في الاردن وبنى اكثر من 12 جامع للتكفيرين والسلفيين في الأردن” بحسب قوله.